صورة أرشيفية إستشهد اليوم ضابط شرطة وأصيب آخر ،في مواجهات بين قوات الأمن ومتهمين من الجماعة التكفيرية ،المتهمين بتفجير خط الغاز الطبيعي ،الممتد الى الاردن وإسرائيل ،وقالت التحقيقات الأولية أن حملة أمنية داهمت منزل احد المتهمين عند نهاية جسر وادي العريش في الساعات الاولى من صباح أمس . وكانت اعترافات مفصلة للذين القي القبض عليهم خلال الأسبوعين الماضيين أدلت بتفاصيل حول العناصر التي شاركت في التفجيرات التي تعرض لها خط تصدير ،وتوجهت حملة أمنية للقبض عليهم ،وفوجئت القوات باطلاق النار عليها ،وقالت وزارة الداخلي في بيان صادر عنها صباح أمس،انه بتاريخ 21 الجارى إستشهد الملازم أول عمرو إبراهيم الغضبان "الضابط في إدارة الأمن المركزى بالعريش " أثر إصابته بطلقات نارية, كما إصيب العقيد أشرف سعيد الدمرداش "الضابط في نفس الإدارة"بطلق نارى في الكتف وذلك أثناء قيام قوة من مديرية أمن شمال سيناء مدعمة بقوات من الأمن المركزى ،بتنفيذ أذن النيابة العامة الصادربضبط كل محمد كمال عبدالرحمن أبو هاشم "فلسطينى الجنسية ", وإسلام محمد السيد، على خلفية تحريات أكدت ضلوعهما فى أحداث تفجيرات خط تصدير الغاز والتعدى على قسم شرطة ثان العريش, وان المتهمين يختبئان في منطقة جسر الوادى بمدينة العريش. اضاف البيان انه عند إقتراب القوات من موقع إستهداف المتهمان تعرضت لإطلاق كثيف من الأعيرة النارية من منزل مجاور للموقع الذي حددته التحريات،مما أسفر عن إستشهاد الضابط وإصابة الآخر, وتمكن المتهمين من الفرار. وتعاملت قوات الشرطة مع مصدر إطلاق النيران ونجحت في ضبط المتهم نور سعيد محمد " مصرى من أصل فلسطينى " صاحب المنزل الذي تم اطلاق الرصاص منه وعثر بحوزتة على سلاح نارى, وإعترف بارتكابه واقعه إطلاق النيران على القوات أثناء مداهمتها موقع إختفاء المتهمين الهاربين . وبتفتيش منزل المتهمين الهاربين عُثر على قُنبله يدويه وبعض أجزاء "ترانزسوتر" تستخدم فى إعداد دوائر التفجير بالإضافة الى بعض كروت تخزين معلومات وشرائح هواتف المحمول. وقال البيان ان المواجهات مازالت مستمرة وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتمشيط المنطقة وضبط المتهمين الهاربين ،و أكد مصدر أمني ان الحملات الأمنية مستمرة لحين القضاء علي كافة البؤر الإجرامية.