بحزن شديد بدأ عم عزام يحكي مأساتة بعدما فقد ابنه الوحيد شهيدا ضمن شهداء الثورة وبدأت الدموع تتساقط من عينيه مؤكدا ان ابنه هو العائل الوحيد له ولامه وهو اب لطفلين ياسين وسما واكد ان ابنه تحطي عامه الثلاثين من عمره و قال " اعيش بصحبة زوجتى وابنى واولاده وزوجته فى شقة بمنطقة امبابة لا اعمل ومصاب بضعف فى النظر بجانب امراض الشيخوخة زوجتى مصابة بمرض الكبد منذ سنوات ، لطفى تخرج منذ 9 سنوات وحصل على شهادت التعليم المتوسط وبعد تخرجه طلبت منه المساعد فى رعايتنا لم يتوقف وبدء العمل فى مؤسسة اعلامية بوسط البلد بالمطبعة وبعد مرور 5 سنوات لم يتم تثبيته لعدم دفعه 10 الاف جنيه رشوة فترك العمل ولحق بالعمل فى مطبعة خاصة باكتوبر وبعد ان جمعنا مبلغ من المال طالبنا باختيار شريكة حياته ليتمكن من تكوين اسره فاعترض لعدم امكانيته فى الحصول على الشقة فاخبرته والدته بانه الابن الوحيد ولا عائل لنا فطلبت منه العيش معهم فى الشقة و انتهت مراسم الزواج ورزقه الله بابنته سما عامين اضاف الاب : فوجئت ب لطفي يطلب الاذن للسفر الى للسعودية بعد ان حصل على فرصة عمل ومر عامين ثم عاد وبدأت المظاهرات تجتاح شوارع وميادين القاهرة فبدء يشارك فيها للمطالبه بحقه ومحاكمة الفاسدين ويوم 25 يناير شارك فى المظاهرات وعاش مع الشباب حتى جمعة الغضب فطالبنه بالعودة الى المنزل للاطمئنان عليه وعقب عودته شاهد ضابط يطلق النيران على شاب فطالبه بالتوقف فوجئ بالضابط يصوب اليه سلاحه الميري ويطلق رصاصتين تخترق جسده فتلقيت اتصال من احد اقاربي يخطرنى باستشهاد ابنى فى محاولة لانقاذ شاب من القتل حمدت الله ، اكد عم عزام بانه لا يمتلك اى وظيفة ليتمكن من العيش هو واحفاده وزوجته فابنه الشهيد كان هو العائل الوحيد وطالب المسئولين الجدد فى تكريم ابنه وانقاذ اولاده ليتمكنوا من التعليم والعيش بكرامه كما كان يحلم ابنه فى تامين حياتهم ..