طالبت دولة الكويت المجتمع الدولي أن يأخذ بعين الاعتبار إتاحة فرصة أكبر للدول الصغيرة فى الوصول إلى عضوية مجلس الأمن والمساهمة في أعماله، مؤكدة حق الدول العربية والإسلامية في التمثيل الذي يتناسب مع أهميتها ومساهماتها في الدفاع عن مقاصد ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة. وطالب وفد دولة الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة - في كلمة له أمام الجمعية العامة خلال مناقشتها مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن الدولي وزيادة عدد أعضائه - أن توضع مسألة حق النقض (الفيتو) وفق حدود وضوابط تقنن استخدامه معطيا مثالا "أن يتم استخدامه على المسائل التي تندرج تحت الفصل السابع من الميثاق الدولي". وأعرب وفد دولة الكويت عن أسفه لأنه وبعد مضي أكثر من 19 عاما على المناقشات الرامية لتوسيع عضوية مجلس الأمن وتحسين أساليب وطرق عمله وطرح العديد من المبادرات والأفكار لا تزال هذه المسألة قائمة وبحاجة إلى توافر الإرادة السياسية اللازمة للتقريب بين وجهات النظر بشأنها والتوصل إلى الهدف المنشود منها. وطالبت بأن تكون الأفكار التي تطرح لإصلاح مجلس الأمن نابعة من حرص الجميع على تمكين المجلس من أن يصبح أكثر تمثيلا للدول الأعضاء في المنظمة، وأن يعكس الواقع الدولي الذي تغير كثيرا منذ إنشاء الأممالمتحدة في عام 1945، وشددت على ضرورة تحسين طرق وأساليب عمل مجلس الأمن وإضفاء المزيد من الشفافية والوضوح عليها.