السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أكد السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن الحزب أول من طالب بضرورة إصدار مرسوم بقانون بالعزل السياسي لقيادات ونواب ومرشحي الحزب الوطني لمدة خمس سنوات، وأنه لا يجوز لمن تورطوا في عضوية منظمة إجرامية مارست التزوير والفساد والاحتكار السياسي والاقتصادي الممنهج، والتضليل الإعلامي وخرق الدستور والقانون بصورة مستمرة، والاستخفاف بسيادة الشعب وبإرادة الأمة عبر 35 عاماً أن يعودوا إلى الحياة السياسية مرة أخرى . وفي سياق متصل قال كامل أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى بإجمالى 133 مرشحا، منهم 72 مرشحا على قوائم "الشعب" فى 10 دوائر ، و 31 مرشحا على مقاعد الفردى. أما "الشورى" فسيخوض الحزب المنافسة على 24 مرشحا على القوائم و 6 للفردى. وحول تمثيل المرأة فى قوائم الجبهة قال رئيس الحزب أن تمثيلها وصل عددهن ، 21 مرشحة منهن 6 مرشحات على المقعد الفردي بالشورى ؛ وواحدة فردي شعب ؛ و14 مرشحة على القوائم في الشعب . وأضاف: لا يوجد مكان للفلول في الأسماء التى ستخوض الإنتخابات بأسم حزب الجبهة الديمقراطية لأننا لن نسمح بأن يكون حزب الجبهة جواز مرور أعضاء النظام السابق لدخول البرلمان . وأشار كامل الى ان حزب الجبهة الذى احتضن كل الحركات السياسية التى طالبت بتغيير النظام السابق وقاطع انتخابات 2010 المزورة ورفض التفاوض قبل رحيل مبارك لن يقف الا حيث يشير الشعب المصرى العظيم ولن يأخذ الا الحجم الذى يرتضيه لنا الناخب وندعو ابناء الشعب المصرى صاحب ثورة 25 يناير للتفاعل بإيجابية مع برامج الأحزاب المتنافسة فى الإنتخابات القادمة وان يختار افضل ابنائه للبرلمان القادم. من جانبه يطالب حزب الجبهة الديمقراطية كافة جموع الشعب المصري العظيم صاحب ثورة يناير أن يقوم بدوره فى محاربة الفلول وعدم إنتخابهم ، خاصة وان المجلس العسكري الذي يحكم البلاد خالف وعده بإقصاء الفلول عن المشاركة فى الحياة السياسية ، وعدم السماح لهم بخوض الإنتخابات ؛ وإمتنع عن تطبيق أو إصدار قانون العزل السياسي . لذا بات على الناخب الواعى أن يقوم بدوره في الرقابة الشعبية وفرز المرشحين لإختيار الأصلح لإدارة مصر خلال المرحلة المقبلة ؛ خاصة وأن " برلمان الثورة " القادم هو الأهم والمهم في تاريخ الحياة السياسية لمصر نظراً لأنه سيعيد إنتاج الدستور الجديد لمصر .