اللواء فؤاد علام مسئول الملف الديني بجهاز امن الدولة الاسبق وصف اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى ومسئول الملف الديي بجهاز أمن الدولة الاسبق ما حدث أمس الأول، أمام ماسبيروا من قتل لمدنيين أبرياء، بأنه أمر يدل على الفوضى والإنهيار والإحتقان الذى يعانى منه المجتمع المصرى، فهناك حالة إحتقان طائفي شديدة، وحالة إحتقان سياسى كبيرة جدا فى مصر،مضيفان كل هذه الأمور تحتاج إلى قرارات حاسمة وسريعة ، فحالة الإحتقان السياسى تحتاج إلى أن تتنحى القوى السياسية عن الصراعات والتناحرات التى تشعل الشارع المصرى . وقال، هناك إحتمالية وجود عناصر مندسة قامت بهذا الحادث المؤسف، مشيرا إلى أن الحادث مدبر ومعد له منذ أسابيع لاثارة القوات المسلحة، بدأ من المظاهرات التى خرجت منذ عدة أسابيع متوجهة إلى وزارة الدفاع مرورا بما حدث فى ميدان العباسية،وكذلك المحاولات المستمرة لإقتحام وزارة الداخلية من قبل بعض العناصر الشبابية، وما حدث أول امس أمام ماسبيروا، مؤكدا على أن كل هذه الأمور تدل على أن هذا الحادث مدبر ضد القوات المسلحة لآثارتها وإحداث صدام معها، وأضاف نحن فى حاجة إلى قرارات سريعة وجادة لايقاف الإحتقان الطائفى الموجود فى الشارع المصرى، ويجب الكشف عن خفايا من قاموا بهذا الحادث ، وضرورة القبض على مجموعات من الذين ن=تواجدوا فى مكان الحادث لمعرفة من ورائهم، كما يجب حل مشكلات المبانى والتراخيص، الخاصة ببناء المساجد والكنائس، كما يجب على الحكومة إصدار قوانين تنظم المظاهرات وضرورة إصدار تراخيص بالمظاهرة وتحركاتها ومكان تواجدها، حتى لا تتعطل حركة المواطنين وتتوقف مصر بسبب هذه المظاهرة. وإنتقد، علام القوى السياسية، وقال عليها بأن تتجرد من أنانيتها وتركها مصالحها الذاتية، وأن تواجه الظروف التى يمر بها الوطن، والعمل على حلها، لان مصر هى الباقية وسيزول كل هلؤلاء المتصارعين على السلطة، وطالب علام، بضرورة إتخاذ إجراءات قانونية ضد القنوات الفضائية التى تثير الفتن، والتى تميز بين المسلمين والمسيحيين، والقنوات التى تعمق الفتن وتثيرها.