صورة أرشيفية وصل منذ قليل وفد المعارضة السورية أعضاء المجلس الوطنى السورى، وهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين فاروق طيفور، سمير النشار رئيس تجمع إعلان دمشق، ووائل مرزة عن المستقلين، كما وصل برهام غليون المعارض البارز، وبسمة قضمان عن الشباب الثوريين، ويتكتم أعضاء المجلس على إعلان نشاطهم فى القاهرة، بسبب تعرضهم للتهديدات بالقتل من قبل النظام السورى فور وصولهم إلى القاهرة. وأكد المهندس ياسر النجار عضو المجلس الوطنى السورى ممثلا عن الشباب والذى وصل إلى القاهرة منذ عدة أيام لترتيب اللقاءات السياسية مع المسؤلين المصريين، بأن هدف زيارة المعارضة السورية وأعضاء المجلس الوطنى السورى هو المطالبة بالإعتراف بالمجلس الوطنى وتقديم الدعم الشعبى والرسمى لنا، ونفى من ما تردد فى وسائل الإعلام بشأن إختيار رئيس المجلس الوطنى بالقاهرة، بإعتبارها مقر للمعارضة السورية بالخارج. وأضاف، عندما تقدمنا بطلب لمقابلة السفير نبيل العربى الأمين العام للجامعة لم يرفض ولكنه سأل عن أن المجلس الوطنى يمثل الشعب السورى ككل، فأجبناه بنعم وتابع، لم نتفق إلى الأن على رئيس المجلس الوطنى السورى ولكن هناك شبه إجماع على إختيار برهام غليون المعارض السورى البارز كرئيس له، وعلى أن يتداول الرئاسة السبعة الممثلين من 190 عضوبالمجلس الوطنى السورى هم أعضاء الأمانة العامة بالمجلس. وأكد النجار على أنه قد تعرض إلى محاولة إغتيال بالقاهرة من قبل أتباع النظام السورى بمصر، ولكن نجح فى الإفلات منهم بصعوبة، وأضاف، نعلم أننا مستهدفون كأعضاء المجلس الوطنى السورىن بالخارج والداخل، وهذا سيعطينا قوة أكثر وتصميما على إنهاء الخلافات بين المعارضة، وتصميما على تمثيل مجلس رئاسى مكون من 7 أشخاص يمثلون كل الأطياف السورية بالداخل والخارج. وقال المعارض السورى رياض غنام، المتواجد بالقاهرة، بأنه قد تعرض أمس الأول أيضا لمحاولة إعتيال من قبل عدد من الشبيحة على حد وصفه تابعين للنظام السورى بالقاهرة، ولكنه حاول الفرار منهم، بعد مساعدة الاهالى له بالمهندسين أثناء سيره بأحد الشوارع الرئيسيسية، وأضاف، قامت الشرطة المصرية بتأمينى وتعيين أكثر من شخص لمراقبتى وحمايتى حتى لآ أتعرض لمثل هذا الحادث مرة أخرىن وخاصة أن بشار الأسد الرئيس الفاقد للشرعية، أصبح هدفه الأساسى هو تصفية وإغتيال رموز المعارضة السورية بالداخل والخارح، وخاصة أعضاء المجلس الوطنى، الذى تم إعلانه فى تركيا. وأكد غانم، على أن بشار الأسد يستهدف إعضاء المجلس الوطنى بعد مطالبتهم بفرض الحماية الدولية على سوريان لحماية الشعب من القتل والدمار، وأشار إلى أن بشار الأسد يريد أن يحول الثورة لسورية إلى ثورة طائفية حتى يتخل المجتمع الدولى عن دعمه للمعارضة وعدم الإعتراف بالمجلس الوطنى السورى،