الرئيس الراحل محمد أنور السادات أكدت كاميليا السادات - ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات - أن والدها كان متدينًا ومؤمنًا بأن ""الله أرسله لإرساء السلام ولم يكن متشددًا، وكان يصلى الفرائض الخمس في وقتها. وقالت إنها تتذكر يوم اغتيال والدها كما لو كان بالأمس، موضحة أنها كانت تدرس فى الولاياتالمتحدةالأمريكية فى تلك الفترة، وأنه فى الليلة التى سبقت العرض العسكري طلب منه وزير الداخلية ارتداء القميص المضاد للرصاص، لكن والدها قال له "لا أنوى أن أبدو بمظهر الجبان بينما أنا متواجد بين جنودي وأبنائي". وأشارت كاميليا - في حوار سجلته معها إذاعة "جالى تساهل" الإسرائيلية فى بيتها بالقاهرة فى ذكري مرور 30 عامًا على وفاة السادات - إلى أن الرئيس الراحل قال لها قبل اغتياله بثلاثة أشهر: "أتمني لو كنت ميتًا الآن"، مضيفًا: "خضت الحرب ونجحت في إعادة كرامة مصر، واكتملت المهمة التي أرسلني الله لأقوم بها". وكاميليا هى ابنة السادات من زوجته الأولى إقبال، ووفقًا لزعم الإذاعة الإسرائيلية فإن السادات طلقها من أجل الزواج بزوجته الثانية جيهان. وكشف تقرير أذيع عقب الحوار أن الرئيس السادات له دور فى إرساء السلام فى المنطقة، والتوقيع على اتفاقية كامب ديفيد، مشيرًا إلى أن اغتيال السادات لم يكن بسبب التوقيع على اتفاقية السلام مع إسرائيل، ولكن بسبب الصراع الذى اشتد بين الدولة والإسلاميين المتطرفين، والذين وصفوه بالكافر ولكنهم اليوم يفتقدونه. وفى نهاية التقرير أشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الرؤساء المصريين ينهون مشوارهم بمأساة، فهذا ما حدث مع السادات ومع مبارك