أجرت إذاعة الجيش الإسرائيلي حوارا مع كاميليا السادات، ابنة الرئيس الراحل من زوجته الأولى، إقبال ماضي، بمناسبه الذكرى الثلاثين لوفاة والدها، قالت خلاله إن الرئيس الراحل صرح لها قبل وفاته بثلاثة أشهر، وتحديدا فى شهر يوليو 1981، أنه يتمنى أن يموت الآن بعد أن حقق ما كان يتمناه بعد تحقيق السلام، واسترجاع سيناء من أيدي الإسرائيليين، مضيفة أنه قال لها أيضا "لقد دخلت الحرب وانتصرت ونجحت فى استعادة هيبتنا وكرامتنا، وكل إنسان فى هذا الكون يكلف بمهمة ما، وأنا والحمد لله أتممتها على أكمل وجه". وروت كاميليا السادات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن وزير الداخلية الأسبق اللواء النبوي إسماعيل، زار والدها في ليلة العرض العسكري، وطالبه بارتداء القميص الواقي من الرصاص، إلا أن السادات قال له "لا أريد أن أبدو جبانا بين أبنائي من الجنود"، وشارت كاميليا السادات إلى أنها كانت فى الولاياتالمتحدة، أثناء مقتل والدها، لاستكمال دراستها فى الإعلام، وتم إبلاغها بأن الرئيس أصيب فى ذراعه، إلا أنها كانت تشعر أنه قتل. واسترجعت كاميليا السادات للإذاعة الإسرائيلية تفاصيل زيارة السادات للقدس، فى نوفمبر 1977، وقالت "فى ذلك اليوم تجمعنا فى منزل والدتي، أنا وإخوتي، مثلما فعلنا أيام الحرب عام 1973، وكنا نشعر بالخوف من أن يتم اغتياله، ولكن كنا واثقين أن الإسرائيليين لن يقتلوه، ولكن إذا حدث ذلك، فسيتم على أيدي أحد أعداء السلام، فالإسرائيليون لن يقتلوه بل سيدافعون عنه، مثلما يحمون أنفسهم".