انتقلت المعركة الإنتخابية بين مرشحى الرئاسة المقبلة فى مصر الى لعبة الكترونية جديدة على الإنترنت حيث قامت شركة وكسل ستوديوز بإطلاق لعبة جديدة تكلفت 20 الف دولار تتضمن وجود معركة قتالية بين مرشحى الرئاسة بحيث يفوز بالرئاسة فى النهاية فى يهزم المرشح الأخر فى هذه المعركة القتالية. وتتضمن اللعبة التى اُطلقت تحت اسم "مصر عايزة مين؟" اسماء مرشحى الرئاسة المحتملين بصور كرتونية لهم وهم محمد البرادعى مدير وكالة الطاقة الذرية السابق وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمستشار هشام البسطويسى والسياسيان حمدين صباحى وايمن نور بالإضافة الى الناشد الشاب وائل غنيم. الذى ساهم فى حشد الشباب للقيام بثورة 25 يناير ومرشح اخر اسمه "مستر اكس" وهو مرشح غامض ومتاح للمستخدم الذى لا يفضل ايا من المرشحين السابقين ويقوم مستخدم اللعبة بإختيار مرشح من المرشحين السابقين ومرشح اخر ليكون منافسه ويدخل الثنائى فى توجيه الضربات واللكمات لبعضهما البعض حتى تنتهى المعركة بفوز أحدهم. وفسر زياد فغالي أحد مؤسسي الشركة التى أطلقت اللعبة فى تصريحات لرويترز انهم وضعوا وائل غنيم ضمن المرشحين رغم انه لم يعلن رغبته فى الترشح للتأكيد على الدور الذى لعبه الشباب فى الثورة.