أطلقت شركة وكسل ستوديوز ومقرها لبنان لعبة تحمل اسم مصر "عايزه مين" تقوم فكرتها على اختيار المستخدم لأحد المرشحين المحتملين ليكون مصارعه في اللعبة ومرشح محتمل آخر ليكون منافسه ثم يبدأ كل منهما في توجيه اللكمات والركلات والضربات الساحقة للآخر حتى يفوز أحدهما. وللمتنافسين أن يختاروا من بين شخصيات كرتونية تمثل خمسة مرشحين محتملين هم محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية السابق وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمستشار هشام البسطويسي والسياسيان حمدين صباحي وأيمن نور إلى جانب الناشط وائل غنيم، واللاعب السادس شخصية غامضة تدعى /الريس اكس/ وهو متاح لكل مستخدم لا يؤيد أيا من الشخصيات الأخرى. وتتيح اللعبة الناخبين المصريين حسم معركة انتخابات الرئاسة المقبلة لصالح مرشحهم المفضل -في العالم الافتراضي على الأقل بفضل اللعبة الالكترونية الجديدة حيث تفتح باب المنافسة في حلبة الانتخابات على مصراعيه باللكمات والركلات. وقال زياد فغالي أحد مؤسسي شركة وكسل ستوديوز ردا على أسئلة من رويترز أن أحد أهداف اللعبة هو جس نبض الشارع المصري بطريقة تفاعلية لمن يريد خلفا لمبارك وأضاف أنه سبق أن أطلقت الشركة في 2009 لعبة درع غزة وفسر عدم احتواء اللعبة التي بلغت كلفة تطويرها أكثر من 20 ألف دولار على جميع المرشحين المحتملين قائلا "باقي المرشحين موجودون في اللعبة مبدئيا من خلال الرئيس اكس"، وأوضح أن تصميم لاعب على هيئة غنيم مدير تسويق شركة جوجل بالشرق الأوسط رغم عدم إبداء رغبته في الترشح للرئاسة كان نوعا من الثناء على دور الشباب المنتمين للمجتمع المدني ومن كان لهم الدور الأول في نجاح الثورة ومازال.