تقام اليوم الأربعاء ضمن الآجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم عدد كبير من المباريات الودية الدولية استعدادا لمختلف الارتباطات الدولية في الفترة المقبلة و تستحوذ المواجهة بين النجمين البارزين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على نصيب الأسد من الاهتمام عندما يلتقي المنتخبين الأرجنتيني والبرتغالي في مدينة جنيف بسويسرا وتليها المواجهات المثيرة الأخرى بين القوى الكروية الكبيرة حيث يلتقي المنتخب الفرنسي نظيره البرازيلي ويلتقي المنتخب الألماني نظيره الإيطالي في اثنتين من المواجهات الكلاسيكية كما يلتقي المنتخب الأسباني حامل لقب بطولة كأس العالم مع نظيره الكولومبي بينما يحل المنتخب الإنجليزي ضيفا على نظيره الدنماركي في العاصمة كوبنهاجن. ويلتقي المنتخب الهولندي مع نظيره النمساوي والكرواتي مع المنتخب التشيكي وبولندا مع النرويج. وتمثل هذه الجولة واحدة من المحطات المهمة للغاية على طريق استعدادات هذه المنتخبات الأوروبية لاستئناف مسيرتها في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ومنتخبات أمريكا الجنوبية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) المقرر إقامتها في الأرجنتين منتصف هذا العام. ويشهد استاد مدينة جنيف السويسرية حلقة جديدة من مسلسل الصراع المثير بين ميسي ورونالدو حيث يسعى كل منهما إلى تأكيد على أنه الأكثر تأثيرا في منتخب بلاده في الوقت الحالي الذي يحتدم فيه الصراع بينهما على صدارة قائمة هدافي الدوري الأسباني. ويقتسم ميسي لاعب برشلونة صدارة قائمة هدافي الدوري الأسباني مع رونالدو نجم ريال مدريد برصيد 24 هدف لكل منهما وهو ما يعطي المواجهة بينهما طعما آخر اليوم . ويأمل المنتخب البرتغالي في بداية قوية لمسيرته في العام الحالي ليكون دافعا جيدا للفريق قبل استكمال مهمته الصعبة في تصفيات يورو 2012 والتي يواجه فيها الفريق اختبارا عسيرا حيث تضم مجموعته منتخبات قوية في في مقدمتها النرويج والدنمارك وفي المقابل يأمل سيرخيو باتيستا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني في استغلال المباراة لتجربة لاعبين جدد استعدادا لبطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها الأرجنتين في يوليو المقبل. وتولى باتيستا تدريب الفريق خلفا لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا في أعقاب الخروج المدوي للفريق من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بالهزيمة صفر/4 أمام ألمانيا. ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره البرازيلي لتعيد هذه المباراة ذكريات المواجهة بين المنتخبين في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا والذي انتهت بفوز أصحاب الأرض 3/صفر وانتهت آخر مواجهة بين الفريقين بفوز المنتخب الفرنسي أيضا ولكن بهدف نظيف في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا. ويأمل المدرب لوران بلان المدير الفني للمنتخب الفرنسي في أن تكون المباراة فرصة جيدة لاختبار ما وصل إليه الفريق من مستوى في مواجهة فريق كبير مثل المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات سابقة ويسعى الديوك إلى استعادة بريقه وتجاوز اخفاق مونديال 2010 تحت قيادة المدرب السابق ريمون دومينيك. ويستضيف المنتخب الألماني نظيره الإيطالي في مدينة دورتموند ويأمل الألمان في الثأر لهزيمته أمام الآزوري في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 بألمانيا. ويملك المنتخب الإيطالي سجلا رائعا في مواجهاته أمام المنتخب الألماني حيث التقى الفريقان 29 مرة سابقة فكان الفوز من نصيب إيطاليا في 14 مباراة مقابل سبعة انتصارات لألمانيا وثمانية تعادلات. وخسر المنتخب الألماني آخر ثلاث مباريات جمعته مع الآزوري بينما يعود آخر فوز للألمان في مواجهات الفريقين إلى عام 1995 عندما تغلب عليه 2/صفر في مباراة ودية بمدينة زيوريخ السويسرية. ويأمل المنتخب الأسباني في استعادة توازنه والعودة إلى الانتصارات بعدما خسر وديا أمام الأرجنتين 1/4 وأمام البرتغال صفر/4 . وفي مباريات أخرى تلتقي النرويج مع بولندا وبلجيكا مع فنلندا وألبانيا مع سلوفينيا ولوكسمبورج مع سلوفاكيا ومالطا مع سويسرا وتركيا مع كوريا الجنوبية واليونان مع كندا وبيلاروس مع كازاخستان وسان مارينو مع ليشتنشتاين ومولدوفا مع أندورا وبلغاريا مع استونيا وأرمينيا مع جورجيا وأذربيجان مع المجر. كما تلتقي هندوراس مع الإكوادور والسلفادور مع هايتي والمكسيك مع البوسنة وفنزويلا مع كوستاريكا وبوليفيا مع لاتفيا ومقدونيا مع الكاميرون وروسيا مع إيران ونيجيريا مع سيراليون والمغرب مع النيجر وجنوب أفريقيا مع كينيا والجابون مع جمهورية الكونغو وليبيا مع بنين وتنزانيا مع فلسطين. جدير بالذكر أنه تم إلغاء مباراتي مصر مع أميركا وتونس مع الجزائر بسبب الأحداث الجارية الآن في القاهرة وتونس .