القبض على فلسطينيين عند قناة السويس تسللا إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق

ألقت مباحث الإسماعيلية القبض على اثنين من الفلسطينيين نجحا في التسلل إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة وتمكنا من الوصول إلى قناة السويس في طريقهم للعبور الى الضفة الغربية لقناة السويس عبر أحدى المعديات ليصل بذلك عدد الفلسطينيين الذين ألقي القبض عليهم خلال أسبوع واحد إلى 18 فلسطيني بمحافظات شمال سيناء والإسماعيلية والسويس.
وقالت مصادر أمنية أن الفلسطينيين محمود فرج الله وعبد الرحيم جبر 34 عاما كانا يستقلان سيارة لنقل الركاب.
وأضافت أن الحاجز الأمني عند معدية القنطرة شرق اشتبه في اثنين من المسافرين وعند طلب وثائقهما بدت عليهم علامات الارتباك.
وتبين أنهما لا يحملان أي وثائق سفر ، وأنهما دخلا الأراضي المصرية بطريقة غير شرعية عبر الأنفاق ، وعثر مع الفلسطينيين على نحو 500 جنيه مصر و 700 دولار أمريكي ، وتمت إحالتهما للتحقيق لمعرفة أسباب وطريقة تسللهم إلى الأراضي المصرية.
وألقت أجهزة الأمن بالإسماعيلية يوم الخميس القبض على خمسة فلسطينيين تسللوا إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق.
ويوم الاثنين الماضي تم ضبط ثلاثة فلسطينيين آخرين تسللوا إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق، وذلك أثناء محاولتهم عبور قناة السويس عبر أحدى المعديات للوصول إلى الضفة الغربية للقناة.
واعتقلت أجهزة الأمن بشمال سيناء يوم الأحد الماضي خمسة فلسطينيين تمكنوا من التسلل إلى أراضيها عبر الأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة .
وتم القبض الفلسطينيين الخمسة عند الحاجز الأمني بمنطقة التلول التابعة لمركز بئر العبد أثناء استقلالهم أحد السيارات عائدين من القاهرة في طريقهم إلى قطاع غزة.
واعترفوا بأنهم تسللوا إلى الأراضي المصرية عبر أحد الأنفاق الحدودية إلا أنهم لم يقدموا أي تبرير حول أسباب تسللهم للجانب المصري .
وقال أن الفلسطينيين سيواجهون تتهم خاصة بدخول الأراضي المصرية بطريقة غير مشروعة.
وألقت السلطات المصرية يوم السبت القبض على ثلاثة فلسطينيين خلال محاولتهم المرور من نفق يؤدي من شبه جزيرة سيناء إلى باقي مصر حيث تمكنت دورية مشتركة من قوات الشرطة وقوات حرس الحدود ألقت القبض عليهم ليل يوم الجمعة في نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يمر تحت قناة السويس.
وقالت إسرائيل أن فلسطينيين متسللين من غزة دخلوا أراضيها الشهر الماضي ونفذوا هجوما أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين. وخلال تعقب المهاجمين قتلت القوات الإسرائيلية خمسة من قوات الأمن المصرية مما تسبب في أخطر أزمة دبلوماسية بين مصر وإسرائيل منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير.