صورة أرشيفية حاول عاطل التخلص من حياته أمام مستشفى قصر العينى، سكب على ملابسه كمية من البنزين واشعل النيران في نفسه ، قالت التحقيقات انه اصيب بحروق بنسبة 100 فى المائة، أفادت التحريات الأولية أن الضحية يعانى من مرض الإدمان ويتردد على المستشفى للعلاج 3 أيام خلال الفترة الصباحية ،وانه ذهب في غير مواعيده وتم منعه من الدخول، تم نقله الى وحدة الحروق وأخطار النيابة لمباشرة التحقيق. البداية اخطار تلقاه العميد أيمن الصعيدى، مأمور قسم مصر القديمة من غرفة النجدة، بمحاولة انتحار عاطل أمام مستشفى قصر العينى، وقيامه بسكب كمية من البنزين على ملابسه وأشعال النيران فيها، مما أدى الى اصابته بحروق بالغة نسبتها تصل الى 100 فى المائة، وتم نقله الى المستشفى فى حالة خطرة، بالانتقال والفحص تبين أن الضحية يدعى محمود. م "27 سنة" عاطل، مقيم فى دار السلام، وأنه يعانى من مرض الإدمان، ولديه كارت تردد على مستشفى قصر العينى للعلاج، ودلت التحريات أنه فى ذلك اليوم ذهب الى المستشفى مساءً نظراً لسوء حالته، الا أن الادارة رفضت دخوله لعدم حضوره فى المواعيد المحددة له بكارت التردد، وبسؤال والده وشقيقه قررا أن حالته النفسية فى الفترة الأخيرة كانت سيئة جداً وسبق أن القى نفسه أمام سيارة للتخلص من حياته، وبسؤال أحد الشهود قال أن الضحية ردد كلمات "أنا يائس من حياتى" قبل أن يشعل النيران فى نفسه. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيقات.