عاد الهدوء ليخيم على المعتصمون امام مقر السفارة الاسرائيلية، بالجيزة، فيما ، قررت حركة الثوار الأحرار فض اعتصامها أمام السفارة الإسرائيلية، أمس، بعد حدوث مشادات التى حدثت أمس الاول، بعد الإفطار مباشرة بين عضو الحركة المسيحي بيتر عبد المسيح، وأحد السلفيين الذي انضم إلى المظاهرات بعد الإفطار مباشرة، حيث وجه الشيخ السلفي اتهامات بالخيانة والعمالة لعضو الحركة، بعدما رأي علامة الصليب علي يده مستغلا ذهاب باقي أعضاء الحركة من المسلمين إلى الإفطار في أحد المطاعم المجاورة للسفارة، وبعد الإفطار قام الشيخ السلفي باصطحاب بعض أتباعه من المسجد المجاور للسفارة ورددوا "إسلامية.. إسلامية.. والمسيحية برة" وهو ما أثار حفيظة بيتر فض اعتصامه. قال ،علي جمال منسق الحركة، أن أعضاء الحركة حاولوا توضيح الأمر للمشايخ السلفيين، بأن الأمر ليس له علاقة بالإسلام، خصوصًا أن هناك دولا مسلمة تعدادها أكبر من مصر، تربطها علاقات كبيرة مع إسرائيل، بينما هناك بعض الدول التي ينص دستورها على مسيحية الدولة كفنزويلا وكوبا والأرجنتين وقطعت علاقتها مع الكيان الصهيوني، وأضاف، الأمر برمته قومي وعداوة تاريخية بيننا وبين الكيان الصهيوني، لن تنتهى . وأكد منسق الحركة أن شباب الحركة قرروا فض الاعتصام تضامنًا مع صديقهم بيتر عبدالمسيح على أن يعودوا للتظاهر بعد الإفطار غدًا، كما قرروا الاستعداد لحملتهم المقبلة "أنا مسلم أنا ضد الإخوان والسلفيين". يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه حركة شباب 6 أبريل إعتصامهما لاجل غير مسمى، منذ يومين، وهو ما أضفى على الاعتصام بعد انسحاب الحركتين شئ من الهدوء وعدم التوازن بين المعتصمون. وهدوء حزر امام السفارة الاسرائيليه صباح يوم الاحد , وحركه المرور هادئه وطبيعيه على كبرى الجامعه وبميدان نهضه مصر, وقلت عدد قوات الشرطه العسكريه امام مبنى السفارة وتقدم رجال الشرطه العسكريه بالمدرعات الى الامام وقاموا بعمل كمين بجانب الكشك الاسمنتى الذى يتواجد امام السفارة .