مع دخول الشهر الكريم وامتلاء الاجواء بالنفحات الربانية، ظهرت دعوات جديدة تطالب بالعفو عن مبارك تحت راية ان الاسلام دين تسامح وعفو ، ولكن الامر من الناحية الشرعية له ضوابط وامور اخرى فتقول الدكتورة سعاد صالح أن العفو عنه سيكون امر مخالف لأوامر الله والرسول صلي الله عليه و سلم الذي قال " إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها. واضافت صالح أن هناك حقوق تعود لله واخري للعباد.. حقوق الله تبني على المسامحه الله يقبل التوبة لعباده ويغفر لمن يشاء لكن حقوق العباد لابد أن يكون لهم اختيار وما فعله فى المجتمع من فساد واهدار مال وقتل علني للمتظاهرين وهذا أصبح حق للمجتمع لا يملك أى شخص العفو دينيا ويقول الدكتور صفوت حجازي الداعية الاسلامي ان العفو عن مبارك امر راجع موافقة الي اوليا الدم من اسر الشهداء ، لأن هذا الدم ليس دم أولياء الشهداء فقط، بل دم الشعب المصرى بأكمله، وأن هناك قواعد فى الشريعة الإسلامية للعفو عن المتهم. ومن جانبه يقول الشيخ خالد الجندي ان كل إنسان يعفو عما يخصه، أما فيما يخص مصر فلا يسمح لأحد بالعفو فيه، ولابد أن نحترم القانون.. والقانون لا يعرف العفو وإنما يعرف إعمال مواد القانون