طالب الشيخ راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإسلامي التونسي، المصريين بضرورة التصدي لمحاولات خطف الثورة ،مؤكدا أنه يوجد في كل من مصر وتونس من يحاول الانقضاض على الثورة مع قلق الثوار أنفسهم من ألا يجدوا ما ثاروا من أجله. وأضاف في برنامج اتجاهات على التلفزيون المصري الاثنين - "الثورتين المصرية والتونسية فى خطر من محاولات الحزب المنحل فى البلدين وأصحاب المصالح الخاصة والمستفيدين من الظلم الالتفاف على الثورة والإجهاز على أهدافها ومطالبها، والتقسيم الآن يجب أن يكون الثورة فى مواجهة قوة الردة والتراجع". وأكد الغنوشى أن الإسلام هو فى الأساس دين سياسة وبعد وفاة الرسول اتفق الصحابة على الخليفة الجديد،مؤكدا أن الديمقراطية التى تحتكم للشعب وصندوق الانتخاب الضمان لحقوق الشعوب. وأضاف الغنوشى الذى شارك فى جمعة الإرادة الشعبية والوحدة بميدان التحرير، أن الميدان أصبح رمزا للحرية والكرامة وللثورة على الطغاة والجبارين، وقال إنه زار الميدان ليتشرب من روح هذه الثورة العظيمة، والتقى بشباب مصر الذى فجر هذه الثورة، وطالهم بالاستمرار فى جهودهم حتى تحقق هذه الثورة أهدافها، فى مسح وتطهير البلاد من كل المفسدين.