أصيب الجمعة عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بالغاز المسيل للدموع , إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى لمسيرات فى الضفة الغربية. كما اعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحفية والطبية بالضرب والاستهداف بقنابل الغاز الصوت والرصاص المطاطى, وتم اعتقال مصور صحفي بعد الاعتداء عليه بالضرب والإهانة اللفظية واعتقال ثلاثة متضامنين أجانب تعرضوا للضرب المبرح وتم اقتيادهم بعد ذلك إلى جهة مجهولة. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ,ورددوا هتافات تدعو للوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الفلسطينية, ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. ففى بلعين , أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين فى المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار التى شارك فيها وفود أجنبية من بريطانيا , أيرلندا, وأسكتلندا وصلت إلى فلسطين عبر الدرجات الهوائية وأطلقوا على أنفسهم (رحلة مئة يوم إلى فلسطين) بهدف مناصرة ودعم حركات المقاومة الشعبية الفلسطينية. وفى الخليل .. اقتحم عشرات من مستوطنى (كرمى تسور) المقامة على أرض بيت أمر شمال الخليل وتجولوا فى آراضيها بهدف البحث والإطلاع على الينابيع ومصادر المياه فيها. ووفقا للمصادر الإعلامية اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان فإن المستوطنين قاموا بالبحث عن ينابيع وآبار المياه فى المناطق ومكثوا بالقرب منها , مؤكدة أن المستوطنين دنسوا حرمة المقبرة الإسلامية فى خربة جالا بعد مداهمتها وأقاموا صلواتهم وطقوسهم التلمودية فيها. وأعربت المصادر ذاتها عن تخوفها من هذه الجولة التى وصفتها بالاستكشافية , معتقدة أن للمستوطنين الذين كانوا يتجولون وفق خرائط خطة تهدف للسيطرة على الآبار ومصادر المياه فى هذه المناطق وحرمان المزارعين من استخدامها. وقالت مصادر فلسطينية محلية إن طواقم الإطفاء تحاول السيطرة على النيران دون انتشارها إلى مناطق أخرى, وأن الطواقم تجد صعوبة في إطفاء الحريق بسبب وعورة المنطقة ومنع قوات الاحتلال لها بالتحرك دون إجراء التنسيق معها. وقطعت (بيدال) 100 يوم إلى فلسطين مرورا ب 18 دولة (بريطانيا, فرنسا, بلجيكا, لكسمبورج, ألمانيا, النمسا, سلوفينيا, كرواتيا, البوسنا, ألبانيا, مونتيجرو , كوسوفو, مكدونيا, اليونان, تركيا, سوريا, الأردن, فلسطين) للتضامن مع المؤسسات التى تناضل ضد الظلم الاجتماعى التى تتفاعل مع نداءات المجتمع الفلسطيني المدنى لمقاطعة إسرائيل, وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.