قال عدد من أوائل الثانوية العامة بمصر: "إن ثورة 25 يناير والدروس الخصوصية دفعا بهم إلى التربع على عرش الشهادة الأهم في مصر، وسُطرت أسماؤهم في سجلات المتفوقين". وكان الدكتور أحمد جمال الدين موسى -وزير التعليم- قد أعلن صباح يوم أسماء أوائل الشهادة الثانوية على مستوى الجمهورية بقسميه الأدبي والعلمي. وقال الطالب عمرو ضياء عجلان الذي حصل على المركز الخامس مكرر على مستوى الجمهورية: "إنه من شباب ثورة 25 يناير، وتوجه لميدان التحرير بالقاهرة أكثر من خمس مرات منذ اندلاع الثورة". وقال: "ذهبت للتحرير للمشاركة في الثورة، لأن معظم المشاركين بها من سني وشاركت قبل وبعد تنحي مبارك، ولا أزال أذهب للتحرير حتى تتحقق مطالب الثورة". وأكد أن الثورة منحته الحماس والدافع للمذاكرة من أجل المساهمة في بناء مصر الجديدة، مشيرًا إلى أنه سيدرس الطب من أجل خدمة مصر". وكشفت الطالبة دينا قدري محمود حنفي ترتيبها الرابع "أدبي" عن أنها كانت تتابع الأوضاع السياسية، وشاركت في مظاهرات 25 يناير مع أصدقائها. أما الطالبة سارة عبد الحميد عبد المؤمن إمام حصلت على المركز الثامن مكرر "أدبي"، فقالت: "كنت أحصل على دروس خصوصية في جميع المواد، وكنت متوقعة حصولي على مركز بين الأوائل، بسبب اجتهادي طوال السنة". وأشارت سارة إلى أنها تفاضل بين كلية الإعلام جامعة القاهرة، والمنح التي ستقدمها الجامعات الخاصة للأوائل المتفوقين. وتتفق معها في الرأي الطالبة يارا أحمد السيد في أنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية، وهو ما أكدته الطالبة ريهام محمد محمود نفسه، من إدارة البساتين حاصلة على المركز نفسه. فيما أوضحت رضوى محمد فاروق أنها ستلتحق بسياسة واقتصاد، وأضافت أنها كانت متفرغة أثناء ثورة 25 يناير لمتابعة الأحداث أثناء التلفزيون، لكنها انهمكت بعدها في استذكار المواد بمساعدة معلمي الدروس الخصوصية. ومن جانبها، قالت سارة على محمود بهجت إنها تأثرت بأحداث ثورة يناير؛ نظرًا لأنها كانت سببًا في إهدار معظم الوقت لاقتراب منزلها من ميدان التحرير، بالإضافة إلى اقتراب مدرستها من سجن طره.