«المصري اليوم» تشارك أوائل الثانوية فرحتهم.. والطلاب: «الدروس الخصوصية سر تفوقنا»

أعلنت وزارة التربية والتعليم، أمس، أسماء أوائل الثانوية العامة واحتل عدد من طلاب المحافظات المراكز الأولى، وشاركت «المصرى اليوم» الأوائل فرحتهم والتقت بهم للحديث عن شعورهم ومشوار تفوقهم وطموحاتهم، فيما بدأت الجامعتان الأمريكية والألمانية الاتصال بالأوائل للتعارف وضمهم للدراسة بهما.
فى الشرقية، قال أحمد محمد محمود رميح، الطالب بمدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية، والحاصل على المركز الثالث مكرر، على مستوى الجمهورية بمجموع 9و99%: إن وزير التربية والتعليم لم يتصل به وأنه لم يعلم بالنتيجة إلا من خلال «المصرى اليوم»، مؤكدًا أنه سعيد جدًا أنه من بين العشرة الاوائل، وقال إنه كان يتوقع الفوز بأحد المركز المتقدمة ليواصل طموحه فى أن يكون استاذاً جامعياً مثل والده استاذ طب الأطفال بجامعة الزقازيق.
وأكد الطالب أنه حصل على هذا المجموع بفضل الدروس الخصوصية.
وفى الإسكندرية، التقت «المصرى اليوم» ياسمين مصطفى ثالث مكرر علمى علوم وقالت إنها كانت تقضى اليوم كله مذاكرة ودروساً طوال العام وليس فى نهاية العام الدراسى فقط لأنها تعودت على التفوق طوال المراحل التعليمية، حيث كانت الأولى على المدرسة فى الابتدائية والإعدادية، مشيرة إلى أن شقيقها الأكبر فى ثالثة هندسة حصل فى الثانوية العامة على 97.5%.
ولفتت إلى أنها لم تكن حتى العام الماضى تحدد وجهتها إلى أى كلية، ولكن منذ شهور فقط شعرت بأن شيئاً يجذبها لكلية الطب، ولذلك رفعت حالة التأهب وزادت من ساعات الاستذكار حتى يتيسر لها دخول الطب.
أما كريستين فرحات، الثانى مكرر علمى رياضيات من مدرسة محمد زهران التجريبية فقالت إنها حصلت على دروس خصوصية فى الرياضيات والفيزياء، وكانت تذاكر فى أول العام الدراسى لمدة 4 ساعات يومياً وفى آخر ثلاثة أشهر رفعت المدة إلى 6 ساعات ورغم أن والدها كان يرغب فى دخولها كلية الطب إلا أن كريستين قالت: إن الدكتور أحمد نظيف زار مدرستها وهى فى المرحلة الإعدادية وأبدى إعجابه بها، وقال لها أنت مبرمجة المستقبل ومن يومها غيرت وجهتها إلى كلية الهندسة للتخصص فى الكمبيوتر.
وفى الدقهلية، عمت الفرحة عزبة «أبوالمعاطى» التابعة لمركز بنى عبيد، بعد الإعلان عن تحقيق حنان شعبان عبدالرحمن، المركز الثالث، حيث انطلقت الزغاريد من جميع بيوت القرية وكأن كل أبنائهم من الأوائل.
وقالت حنان ل«المصرى اليوم» كان نفسى أكون من الأوائل لكن عمرى ما تخيلت أن يتحقق حلمى رغم أن الكل كان بيشجعنى فى المدرسة والبيت.
وأضافت: «كنت أذاكر كل يوم من 5 إلى 6 ساعات وفى الشهر الأخير كنت أذاكر 8 ساعات والمدرسين بالمدرسة كانوا ينصحونى بأن أهتم بالمذاكرة من كتاب المدرسة وحل أسئلته وبالفعل لم يخرج الامتحان عنها».
وقالت والدتها وفاء أحمد منصور، 44 سنه، (خياطة) «بنتى حنان طول عمرها متفوقة وكانت من الأوائل فى الابتدائى والإعدادى وكل المدرسين كانوا بيقولوا إن شاء الله تكون من الأوائل فى الثانوية، وكنت أقول: يارب من قلبى علشان تفرح أبوها اللى سافر الأردن علشان يشتغل منجد هناك وسابها هى وإخواتها الثلاثة فى رقبتى»،
وأضافت الأم «أبوها أول ما عرف وهو فى الأردن كان هايبكى من الفرح وكل أهالى البلد اتصلوا عليه علشان يباركوا له والله كل الناس عندنا فرحت بحنان كأنها بنتهم».
وفى كفر الشيخ، عاشت مدينة سيدى سالم فرحة غامرة لحصول ابنها محمد عبدالحكيم عبدالرازق على المركز السابع فى قسم الرياضيات، وقال محمد ل«المصرى اليوم» وهو يكاد يطير من الفرحة إنه كان يذاكر من 4 إلى 5 ساعات يوميا، وكان يأخذ دروس تقوية فى جميع المواد وكان يستغل وقته جيدا حيث كان يلعب بلاى ستيشن ويشاهد التليفزيون ويمارس الألعاب الرياضية إلا أنه كان ينظم وقته.
وأضاف أنه يحفظ القرآن الكريم ويؤدى الصلاة فى مواعيدها وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة اتصلت به واخبرته بالنجاح وطلبت منه التوجه إليها للتعارف، وأضافت والدته سعاد أحمد فتوح، وكيلة مدرسة طه حسين الابتدائية بسيدى سالم، أن محمد كان ترتيبه الأول على المحافظة العام الماضى ويتمنى أن يكون مهندسا.
وفى قنا، عمت الفرحة داخل منزل ريم عبدالرحيم عثمان، التى حصدت المركز الثانى مكرر علمى، وانهالت التهانى على أسرتها بقرية الدير الشرقى بإسنا، وقالت ريم الحمد لله لحصولى على هذا الترتيب والتفوق ويرجع السبب الرئيسى والفضل لوالدى اللذين وفرا لى جميع سبل الراحة للاستذكار، مشيرة إلى أنها لم تحدد ساعات معينة للمذاكرة.
وأشارت والدتها فايزة أحمد محمد إلى أن ابنتها متفوقة منذ الصغر حيث حصلت على المركز الأول بالشهادة الابتدائية على مستوى المحافظة والأولى فى الشهادة الإعدادية على مدرستها، وأوضح والدها أنها متفوقة وكانت مواظبة على أداء واجباتها دون توجيه من الأسرة وأنها حريصة على التفوق منذ الصغر.
وفى أسيوط، قالت روضة عبدالناصر حسن، الثالثة علمى والحاصلة على 408.5، إنها كانت تتوقع أن تكون من الأوائل، وأضافت: كنت أذاكر أكثر من 8 ساعات يوميًا، وكنت آخذ دروس فى كل المواد رغم أننى أعلم أنها مضيعة للوقت مؤكدة أنها ستلتحق بكلية الطب قسم الأطفال أسوة بوالدتها الدكتورة هناء عبداللطيف.
وأكد والدها الدكتور عبدالناصر عوض، أستاذ جراحة العيون، أن «روضة» كانت مرتبة وهى تحفظ الكثير من القرآن الكريم، وكانت تذاكر ليل نهار حتى أنه كان يشفق عليها عندما تنام وهى تمسك بالكتاب.
وفى المنيا، وبعد غياب عام بسبب تسريب أسئلة الامتحانات العام الماضى، عاد طلاب المحافظة إلى صدارة قائمة الأوائل، حيث فاز 5 طلاب وطالبات بالمراكز الأولى على مستوى الجمهوريه بينهم 4 بالمدرسة الثانويه التجريبيه والخامس بالمدرسة الثانوية العسكرية.
وقالت ماجى ماجد وديع، الحاصلة على المركز الرابع علمى علوم إنها ستلتحق بكلية الصيدلة أو طب الأسنان.
وقال ميسرة محمد محمود نصر، الرابع مكرر علوم، إنه سيلتحق بكليه الطب، لافتاً إلى أنه كان يذاكر من 6 إلى 8 ساعات يومياً، أما محمد علاء محمد مرسى، الحاصل على السابع مكرر رياضيات، فأبدى رغبته فى الالتحاق بكليه الهندسة.