أعلن المهندس عادل فخرى دانيال رئيس حزب الاستقامة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن رفضه وثيقة الأزهر لأنها تجعل التيار المدني ضد التيار الديني ولا تعبر عن الحقيقة التي تحمله بعض بنود الوثيقة. وأكد دانيال فى بيان صادر عنه أن المطلوب التوضيح ووضع الحروف فوق النقاط وليس التسويف والإفصاح الكامل الآن إما دولة دينية كاملة أو دولة مدنية كاملة وليس مسك العصا من المنتصف فهذا يخالف مبادئ الشريعة وأن الدين هو السمو الروحي والتقرب إلى الله والعبادة وهو علاقة بين الإنسان وربه ولن نحاسبه على ما بداخل قلبه ويجب تطبيق القانون الوضعي لمحاسبة الجميع دون تمييز ولا يجب الخلط بين الدين والدولة إلا في مكارم الأخلاق لأن مفهوم الدين هو المعاملة. وأشار دانيال إلى أن الأزهر تم تسيسه على مر سنوات الفساد ولم يقوم بدوره حتى أصبح التطرف ظاهرة في جميع مؤسسات الدولة ولكي يتقدم المجتمع أدعو إلى تعاون مشترك مستنير للقضاء على الفساد والمفسدين وللحد من ظاهرة النظرة أحادية الجانب بدمج منظومة واحدة تشمل التعليم والإعلام والثقافة لإعادة غرس القيم والمبادئ التي تنهض بالشعب المصري ومنه إلى العالم العربي والدولي وتوجيه صراع الحضارات إلى طريق يخدم البشرية ولا يقضى عليها ونرتقي بالجنس البشرى ونعيد ترتيب البيت المصري ونتعلم من أخطاء الماضي ونسعى إلى الكمال بالعلم والعمل وسيادة القانون على الجميع دون تفرقة. وشدد دانيال على ضرورة تعريف غالبية الشعب المصري أن الله عز وجل جعل الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا للوصول إلى الإنسان المؤمن الذي يفضله الله على الجميع وليس إلى الإنسان اليهودي ولا المسيحي ولا المسلم ويجب إعادة الطريق لكي يعرف الناس الحق وتستقيم الحياة ويكون القانون القوى العادل هو المتحكم الرادع في جميع أمور الدنيا .