أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب - شيخ الأزهر - أن ما تشهده مصر من حوادث فتنة طائفية لا تمت إلي الدين بصلة وان إلباس تلك الحوادث لباسا طائفيا يتم من قبل أشخاص لهم عقول ونفوس مريضة. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله وفدا من أقباط المهجر أن الغرب خرج من الشرق بعد أن استغل خيراته, وتركه محطما وأن الحضارة الغربية شوهاء وفارغة من الناحية الروحية. وأضاف أن الغرب ينعم بالديمقراطية ولكننا نحن في الشرق يمنعوننا من الديمقراطية الحقيقية ، وذكر الإمام الأكبر خلال استعراضه للخارطة العالمية بقولة إننا نجد السلاح الغربي لا يستعمل إلا في المناطق العربية والإسلامية . وانتقد فضيلته أداء القنوات الفضائية المغرضة التي تبث الانحطاط الفكري من خلال برامج بعيدة كل البعد عن منهج الرسالات السماوية والأخلاق الإنسانية . ومن جانبه أعلن الوفد عن سعادته بمبادرة بيت العائلة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر والتي ساهمت في الفترة الأخيرة في وأد صداع الفتنة الطائفية التي شهدتها مصر.