أكد ممدوح اسماعيل المحامى عضو مجلس النقابة العامةمقرر اللجنة العامة لحقوق الانسان أن النقابة قد أصدرت اليوم بيانا أكدت فيه أنه فى الفترة الأخيرة قد تعددت حوادث قتل مواطنين ووجه الإتهام الى الشرطة بقتلهم كما حدث فى قسم بولاق الدكرور والازبكية وتعدد أخبار عن حوادث أخرى الشاهد أننا رغم تأكيدنا على حتمية رجوع الشرطة وأدائها لعملها الهام والوطنى إلا أننا نريد عمل شرطى يحترم حق الانسان والمواطن المصرى فى المعاملة الكريمة التى تتفق مع القانون والإنسانية وإلا فمعنى تلك الحوادث يشير اشارات خطيرة إلى عودة نفس الأسلوب القديم الذى فجّر ثورة الظلم على الداخلية وسقط فيها مئات الشهداء برصاص الشرطة واللجنة العامة لحقوق الانسان تدق ناقوس الخطر لأسلوب عمل قطاع فى الشرطة يشهد عمله الافراط فى التعامل حتى وصل للقتل وضرب فئات من المتظاهرين خاصة كما حدث مع الدعاة فى وزارة الأوقاف والازهر بينما ترك غيرهم ؟ وعلى الوجه الآخر تفريط فى التعامل الشرطى حتى وصل للفلتان الأمنى الملحوظ جداً وقالت فى بيانها إن كنا ننتقد الأسلوبين فى العمل الشرطى إلا أننا نشيد بكل قوة وحب لأولئك الذين يعملون فى الشرطة بكل أمانة وجهد وشرف وهم كثرة سواء فى القاهرة أوغيرها من المحافظات ولكنهم غير ملحوظين ونشيد خاصة بأداء مباحث الجيزة والهرم فى ضبط قاتل الشيخ أحمد عامر وزوجته فى جريمة هزت مصر وكادت تسبب فتنة فالشكر لهم وندق ناقوس خطر بكل قوة لمحاولات عودة الأمن الوطنى بضباط أمن الدولة المشهود لهم بالإجرام والظلم وعودة امن الدولة إلى أماكن عمل بنفس الأسلوب السابق لذلك تطالب اللجنة بسرعة عرض مهام الأمنى الوطنى المُسندة إليه على الرأى العام ونطالب المجلس الأعلى ووزير الداخلية بمراجعة أسماء الضباط فى الجهاز الجديد لأن منهم بقايا عصابة مجرمة حطمت وقهرت كل معانى الخير فى مصر فراجعوا الشرطة من أجل مصر قبل فوات الآوان