ماتشهده الساحه السياسيه المصريه من حوارات ومؤتمرات وطنيه للوفاق نشاهد بها خلاف اكثر من الوفاق ونرى ان مايدور هو افتراق وتشتيت وليس اجتماع وتثبيت وذلك لعدم الاعداد الجيد لتلك المؤتمرات فاى مؤتمر او اجتماع او عمل لابد ان يكون له اهداف واضحه ومعلنه تحديد اطراف الحوار وهذا ايضا من اعمدة نجاح المؤتمر او العمل لانه لايجب ان يشارك الا من هو له شان بهدف المؤتمر وكذا المختص فيما سوف ينجزه ثم ياتى تحديد المواعيد بدقه من حيث البدايه والنهايه والخطه الزمنيه للمؤتمر يجب تقديمها للمشاركين فبل موعد المؤتمر ثم ناتى للمناقشات التى يجب ان تتركز نحو الهدف المنشود للمؤتمر ولاتخرج عن النطاق وتصبح جدل عقيم لايرجى منه فائده ولكى تكون المناقشات مجديه يجب ان ترتكز على ثوابت انطلاق وثوابت الانطلاق تكون قد توافق عليها جميع الاطراف حتى لتصبح مجال للمزايدات والابتزاز ويتحول المؤتمر الى ساحه للمبارزه والابتزاز السياسى لبلوغ مناصب او اكتساب حقوق على ارض الواقع بعلو الصوت وليست بعلو المنطق وسمو الاخلاق ثم تاتى نهاية المناقشات ويجب ان تاتى بتوصيات محدده مقبوله من اطراف الحوار وقابله للتنفيذ ولدى جميع الاطراف الحلول البديله لعدم القدره على تنفيذ التوصيات وخاصة اذا كان الاطراف لهم علاقه او ذو تاثير على السلطه التى ستقوم بالتنفيذ اما ان كانت اهداف المؤتمر هى الخروج بتوصيات فقط فلا باس طالما ستصل تلك التوصيات الى من سيقوم يتنفيذها ويجب تقيم نتائج المؤتمر مع اهدافه المعلنه فى البدايه