أعلن حمدين صباحي " رئيس حزب الكرامة – تحت التاسيس " عن مشاركته فى الدعوة الموجهة للتظاهر يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 وهى الدعوة التى أطلقها شباب ونشطاء مصريون فى أعقاب انتصار الشعب التونسى فى انتفاضته ونجاحه فى فرض إرادته الحرة على الديكتاتور السابق زين العابدين بن على . وأوضح صباحي أن الحملة تهدف إلى تكرار ما حدث في تونس عبر التنسيق مع كافة القوى السياسية الناشطة والراغبة في إحداث تغيير حقيقي في الحياة السياسية والاقتصادية في مصر بعد أن سيطر عليها مجموعة من رجال الأعمال الإنتهازيين فحققوا عبر تلك السيطرة مكاسب شخصية كبيرة مضيفا أن حلم الثورة ومشروع التغيير الجذرى فى مصر يبدو قريبا وملحا وممكنا فى أعقاب الأمل الذى منحه لنا الشعب التونسى بإنتفاضته المجيدة لكننا نريد أن نعى ونستوعب أن هذا لا يعنى بالضرورة أن يوم 25 يناير سوف يكون اليوم الحاسم ولا نريد أن نبالغ فى توقعاتنا وآمالنا بنفس القدر الذى لا نريد أن يكون يوم 25 يناير مجرد يوم عادى للتظاهر مثل عشرات المظاهرات والوقفات السابقة . وأضاف صباحي أن المشاركين في الحملة يريدون أن يكون يوم 25 يناير عنوانا لبدء مرحلة جديدة فى مسيرة التغيير الجذرى فى مصر مضيفا أننا نريد أن نرى الآلاف من المصريين فى شوارع القاهرة والمحافظات ، نريد أن نتوحد تحت علم مصر ، وأن تتوحد هتافاتنا ومطالبنا من أجل الإصلاح مشددا على أن يوم 25 قد لا يكون يوم الثورة لكنه سيكون بداية النهاية لنظام مبارك . ومن جانبها دعت حملة دعم حمدين صباحي رئيسا لمصر كافة الأطراف المشاركة فى يوم 25 يناير إلى سرعة عقد جلسة عاجلة يتم فيها الإتفاق على تفاصيل اليوم بشكل نهائى وإصدار بيان موحد للدعوة لليوم والعمل على توزيعه ونشره شعبيا وجماهيريا خلال الأيام القليلة المقبلة والإتفاق على شعارات ومطالب اليوم . ومن جانب أخر أعلنت العديد من الحركات والمنظمات والاحزاب موافقتها على المشاركة مثل حركة كفاية ، الجمعية الوطنية للتغيير الاشتراكيين الثوريين ، تيار التجديد الاشتراكى ، والحملة الشعبية لدعم البرادعى ، رابطة البرادعى للتغيير ، حركة شباب من أجل العدالة والحرية ، حركة 6 أبريل وحركة الجبهة الحرة للتغيير السلمى ومن أحزاب الكرامة والعمل والغد والجبهة والعمل والوسط ، وجماعة الاخوان المسلمين وأحزاب الناصرى والتجمع والوفد .