عقد اليوم مؤتمر ملتقي القبائل العربية الموجودة في مصر تحت عنوان "لا للتدخل الأجنبي وتقسيم ليبيا" حيث طالبوا بالوقوف جنبا إلى جنب مع الأخوة الليبيين نظرا لوجود صله قرابة وصهر بين القبائل المصرية والليبية والتصدي لهجمات حلف الناتو التي جاءت من أجل سرقة ثروات ليبيا وتقسيمها . وعلقوا لافتات كتبوا عليها " من أجل إيقاف نزيف الدم وجاب قومي ووطني" و " لا شرقية ولا غربية .. ليبيا وحدة وطنية" كما طالبوا بتفعيل الملتقي الوطني لشيوخ وأعيان قبائل ليبيا .. ليبيا دولة مستقلة ليس لغير الليبيين ولهم حق اختيار النظام السياسي والاقتصادي وأن معمر القذافي هو قائد تاريخي ورمز الثورة ومؤسس الجماهيرية الليبية . كما طالبوا بتجريم الاستقراء بالخارج أو تسهيل العدوان ويعتبر من يفعل ذلك خيانة عظمي رفض القرارين 1970 و 1973 الصادرين عن مجلس الأمن وذلك لبطلانهم حسب الميثاق الدولي . كما طالب السفير محمد راضي بوقف الدم الذي يجري علي أرض ليبيا وطالب بتشكيل لجنة من القبائل العربية الموجودة بمصر للتوجه إلي جامعة الدول العربية لكي تصدر بيان بوقف القرار الذي أصدرته بشأن ليبيا وفي حالة عدم الموافقة يتم الاعتصام أمام مقر جامعة الدول العربية وأن ما فعله عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية هو أمر مؤسف للغاية وعلية أن يراجع قراره لأنه بذلك ينهي حياته السياسية بضرب دولة شقيقيه . وأشار الدكتور سامي حجازي أننا لا نقبل بزعيم يهان في بلده وأن تكون الكلمة للشعب ولا نقبل العمالة للدول الصهيونية وقال تسقط جامعة الدول العربية ويسقط عمرو موسي الذي دمر الشعب الليبي الشقيق وأكد جميع الحضور من المشايخ علي عدم موافقتهم لترشيح عمرو موسي لرئاسة الجمهورية وأنهم سوف يتصدون لهذا الأمر حيث أنهم منتشرون في جميع أنحاء مصر . وأكد علي الجارحي أحد مشايخ قبائل الفيوم أن أسوأ شيء فعله عمرو موسي في نهاية حياته السياسية هو الموافقة علي ضرب الأخوة الليبيين من جانب قوات حلف الناتو وسيقف الشعب المصري كله ضد ترشيحه لرئاسة الجمهورية .