تظاهر صباح اليوم الأربعاء المئات من موظفي شركة النصر لصناعة السيارات "سروجى" احتجاجا على قرار إدارة الشركة بتسريحهم من العمل بالمعاش المبكر وعدم مساواتهم مع زملائهم. وقال سيد أحمد، موظف بشركة النصر للسيارات: نتظاهر اليوم من أجل المطالبة بحقوقنا في العودة للعمل بعد أن أجبرنا على الخروج على المعاش المبكر عام 2005، ولم نحصل سوى على 105 آلاف جنيه مكافأة نهاية خدمة في حين حصلت دفعات أخرى على مكافأة 150 ألف جنيه. وأضاف إن المهندس احمد عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشركة قام بفض الشركة من السيارات التي بها بعد ببيع هذه السيارات بسعر4 آلاف جنيه للسيارة الواحدة، ورفض قبول دفعات جديدة للعمل بالشركة، بل قام بتسريحنا إجباريا على دفعات ولم يبقَ إلا على أفراد الأمن بالشركة. وأشار سيد أحمد فى إلى أن المهندس احمد رمضان رئيس النقابة أبلغنا بضرورة التقاعد وإلا فلن نحصل على مقابل للعمل. واتهم محمد خالد، موظف شئون قانونية بالشركة، المهندس أحمد عبد الغفار بأنه تسبب في إغلاق 5 شركات كان آخرها شركة إيديال وشركة النصر مما تسبب في تسريح أكثر من 3170 موظفا دون أن يحصلوا على حقوقهم، كما وزع المكافآت بين الدفعات المختلفة حيث منح دفعة 2005 مبلغ 105 آلاف جنيه فقط، في حين منح دفعة 2009مبلغ 150 ألف جنيه، وهو ما اعتبره المواطنون بمثابة فض الشركة من العمالة والسيارات. كان المتظاهرون قد تجمهروا أمام مجلس الوزراء مرددين هتافات غاضبة على المسئولين منها: "نفس الشكل ونفس اللون.. هو يسري هو شارون" وغيرها من الهتافات الغاضبة.