عبر الأقباط المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو بسبب أحداث إمبابة عن غضبهم من بعض الصحف الخاصة وعلى رأسهم صحيفتي المصري اليوم واليوم السابع اللتان أكدتا أن الأقباط المعتصمين قاموا بمهاجمة مبنى الإذاعة والتلفزيون وهو ما لم يحدث لان الحقيقة أنه حادث فردي. ومن جانبه قال شاب مسيحي يدعى ماريو للمراقب أن هدفهم هو حماية حقوقهم فقط وأنهم جميعا إخوة مسلمين وأقباط . وقد رفض المعتصمين فض الاعتصام وفتح الطريق وذلك خلال تفاوضهم مع قوات الشرطة التي أرادت فض الاعتصام وديا مؤكدين على أنهم أصحاب رسالة وعلى احترامهم لانضمام إخوانهم المسلمين للاعتصام. ردد المعتصمون "مليونية ..مليونية.. إحنا شباب المسيحية" و "قاعدين.. قاعدين.. ومش ماشيين" و"المدنية فى كلمتين.. فصل الدولة عن الدين" و "الله أكبر.. الله أكبر.. من يفرق الوحدة الوطنية".