المئات من الأقباط احضروا البطاطين ودخلوا فى اعتصام امام مبنى التليفزيون وقعت اشتباكات بشارع الجلاء وميدان عبدالمنعم رياض بالطوب والحجارة والزجاجات الفارغة بين مجموعة من الشباب المسلمين والأقباط المتظاهرين بسبب تطاول الأقباط علي الإسلام والمسلمين واصيب خلالها حوالي 01 مواطنين. تسببت في تحطيم عدد من السيارات المتوقفة والمارة بالمنطقة حتي انتقلت قوات من الجيش إلي أماكن الاشتباكات وقامت بتفريقهم حتي هدأت الأجواء ولكن بقيت مجموعات صغيرة من الأقباط والمسلمين في هذه الأماكن علي استعداد للتشابك فيما بينهم. كما قام عدد من الاقباط بقطع طريق 62 يوليو بعد عصر امس حيث تجمع الالاف منهم امام دار القضاء العالي وانضم إليهم مجموعة المتظاهرين الذين نظموا الوقفه الاحتجاجية امام السفارة الامريكية.. المتظاهرون قطعوا طريق شارع الجلاء ورمسيس وشلوا حركة المرور ودخلوا في اشتباكات مع السائقين واصحاب السيارات ورفعوا علم مصر ولافتات تندد بهدم الكنائس والاعتداء علي الاقباط وردد سلمية سلمية (واحد اثنين دم القبطي فين). وقام بعضهم بوضع الحواجز والحبال لسد الطريق ورفعوا لافتات تقول يسقط دعاة الفتنه مصر لكل المصريين وقالوا انهم تجمعوا عن طريق الكنائس والفيس بوك وقام المتظاهرون بجلب سيارة نقل صغيرة وضعوا عليها كاميرا فيديو وجهاز لاب توب لكي يبثوا مقاطع الفيديو للمتظاهرين علي القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية وخرجت المسيرة في غياب تام لرجال الشرطة والجيش. وتجمع المئات من الاقباط امام مبني ماسبيرو امس في مظاهرة احتجاجا علي حادث امبابة الطائفي الذي وقع مساء امس الاول وقرروا الاعتصام امام المبني رافضين فض تظاهرهم الا بعد فتح تحقيق دولي في الحادث ومحاسبة المتسببين في مقتل واصابة العشرات دون ذنب ومحاكمة الذين قاموا باحراق كنيسة العذراء بامبابة. وقام المعتصمون برفع صور شيخ الازهر احمد الطيب وصورة للبابا شنودة تحمل عبارات لا لاهانة الرموز في اشارة واضحة منهم الي ضرورة احترام الاديان واحترام الرموز المسيحية والاسلامية العاقلة وانضم اليهم عدد من المسلمين للتأكيد علي ان ما حدث يستنكره المسلمون والمسيحيون ورددوا هتافات »حق مريم زي فاطمة.. هو مبدأ المواطنة.. وطنية وطنية لا مسيحية ولا اسلامية«. فيما قامت قوات من الامن المركزي والعمليات الخاصة بفرض كردون امني حول المعتصمين لتوفير الحماية لهم ومنع حدوث اية اشتباكات بين المعتصمين او مع اي عناصر متشددة.