* المئات يواصلون الاعتصام أمام ماسبيرو لليوم الثاني.. واشتباكات مع أهالي المنطقة تتسبب في إصابة مواطنين وتكسير زجاج التليفزيون * المعتصمون يهتفون : يا عصام يا عصام ..الأقباط فى اعتصام و بابا شنودة بابا شنودة ..دم الشهداء أصبح موضة فيما دخل اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو يومه الثاني أعلنت مديرية أمن الجيزة أنها تمكنت بالتنسيق مع القوات المسلحة من إلقاء القبض على 23 شخصا بينهم المتهمان الرئيسيان فى أحداث إمبابة. واشار بيان للمديرية إن بين المتهمين ياسين ثابت (31 سنة سائق) زوج الفتاة القبطية التى أعلنت إسلامها وكانت السبب الرئيسى فى تلك الأحداث ، بينهم المواطن القبطى عادل لبيب أمين الوطني المنحل بإمبابة وصاحب المقهى المجاور لكنيسة (مارمينا) التى قال الشهود ان إطلاق الرصاص بدأ من جانبه. ووجه اللواء فاروق لاشين مدير أمن الجيزة بتحويل المتهمين إلى النيابة للتحقيق معهم فيما هو منسوب إليهم. من ناحية أخرى واصل المئات من الأقباط لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون مطالبين بمحاكمة الجناة فى أحداث إمبابة وما قبلها .. وشهدت المنطقة المحيطة بماسبيرو اشتباكات صباح اليوم، بين عشرات المواطنين من المنطقة المحيطة بماسبيرو وبين المتظاهرين الأقباط أدت إلى إصابة شخصين بجروح وتدخلت الشرطة العسكرية لفض الاشتباكات والفصل بينهم.فيما رشق المتظاهرون مبنى ماسبيرو بالحجارة و الزجاجات الفارغة وتم القبض على اثنين منهم.. وطالب المعتصمون في لقاءات أجراها معهم التلفزيون المصري بمحاكمة المعتدين على الكنائس أمام الرأي العام ، والتعامل بحزم مع كل من يتسبب في إحداث فتنة طائفية وكذلك الإفراج عن من قالوا بأنهم معتقلون على خلفية أحداث كنيسة صول بحلوان، وأكد العديد من معتصمي الأقباط نيتهم الدخول في اعتصام مفتوح حتى تنفيذ مطالبهم، وعدم القبول ببناء الكنيسة فقط. وحمل المعتصمون الأزمة للمجلس العسكري وحكومة عصام شرف ورددوا هتافات تندد بالأحداث “يا عصام يا عصام الأقباط فى اعتصام بابا شنودة بابا شنودة دم الشهداء أصبح موضة مش هنقعد فى البيوت جايبين كفنا وجايين نموت” كان آلاف الأقباط قد تجمعوا أمام مبني ماسبيرو الأحد احتجاجا علي الأحداث التي وقعت مساء السبت في حي إمبابة بمحافظة الجيزة والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 240، وما زالت مجموعات من الأقباط تتوافد للانضمام إلي الاعتصام رافعين الصلبان وهم يرددون ”بالروح بالدم نفديك يا صليب”. وأغلق المعتصمون الطريق في الاتجاهين أمام المبني ومنعوا حركة المرور نهائيا، فيما انضم للوقفة مواطنون من المسلمين وهم يهتفون “مسلم ومسيحي إيد واحدة”. وكثفت قوات مشتركة من الجيش والشرطة تواجدها بمحيط مبني التليفزيون وقاموا بزيادة عدد أفراد الحراسة بعد الاشتباكات التي جرت صباح اليوم تحسبا لنشوب أية مناوشات جديدة ومنع أي محاولة من جانب المعتصمين لمهاجمة مبني التليفزيون مرة أخرى .