واصل مئات الاقباط اعتصامهم لليوم الثاني علي التوالي أمام مبني ماسبيرو احتجاجا علي أعمال العنف الطائفي التي شهدتها منطقة إمبابة مساء السبت الماضي. ورشق المتظاهرون مبني ماسبيرو بالطوب مما أدي إلي تحطيم واجهة المبني الزجاجية وطالبوا بتغيير قيادات ماسبيرو لأنها لاتنقل مطالب الأقباط. وقد فرضت قوات الجيش حصار أمني مكثف علي المبني وقامت بالزام العاملين بالدخول والخروج من أحد الأبواب الجانبية منعا للاحتكاك مع الأقباط المعتصمين. كما قطع المعتصمون الطريق أمام المبني ومنعوا مرور السيارات في الشارع بالخيام التي نصبوها للمبيت. يقول عادل وليم- أحد المعتصمين- إن الاعتصام مفتوح حتي يتم القبض علي المتسببين في أحداث إمبابة. وأضاف أن حوادث العنف الطائفي ضد الأقباط تزايدت خلال الفترة الماضية. وقال إلي أن الأقباط يطالبون بدولة مدنية اقرارا لمبدأ المواطنة مؤكدا أن الأقباط يرفضون أي تدخل من دول اجنبية لأن ما يحدث شأن داخلي لذلك يجب ان توفر الحكومة والقوات المسلحة الحماية والامن للاقباط. وأضاف جرجس طلعت قائلا يجب أن يطبق القانون بحزم علي المعتدين وتوفير الحماية للكنائس دور العبادة حتي لاتتعرض للحرق كما حدث في كنيسة العذراء مساء السبت الماضي مشيرا إلي أن الحكومة بعد الثورة تتعامل بشئ من التهاون والضعف أمام التيارات المتشددة وحمل الاقباط المتظاهرون لافتات تحمل عبارات تشير إلي غضبهم من أحداث العنف في امبابة وكان منها يامشير يامشير دم القبطي مش رخيص و عاوزين حقوق الاقباط و الاخوان والسلفيين إيد واحدة ضد الاقباط.