نفي مجموعة من الأقباط المعتصمين أمام مبنى التليفزيون المصرى ما تردد في وسائل الإعلام مؤخرا عن محاولة لاقتحام مبنى ماسبيرو، وتحطيم الواجهات الزجاجية للمبنى إثر رشقها بالحجارة. وقال ماجد سليمان ورامي كامل من الشباب المنظمين لحركة إتحاد شباب ماسبيرو، أن الأمور تسير علي مايرام وإننا لم ولن نحاول إقتحام المبني أو إتلاف أي ممتلكات عامة، فنحن ملتزمون بمبدأ الإعتصام السلمي. وفي السياق ذاته، واصل المئات من الأقباط لليوم الثانى على التوالى اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون مطالبين بمحاكمة الجناة فى أحداث إمبابة وما قبلها. وأضاف مارسيلينو يوسف أحد أعضاء لجنة إعلام شباب ماسبيرو أنه لابد من تطبيق أقصى العقوبة علي من قاموا بحادثة قرية "صول" وإعتقال الجناة، ولكن يبدو أن المجالس العرفية التي حاول المجلس العسكري ومجلس الوزراء حل الأمر بها لم تجد بشئ نافع، فالحل في تطبيق القانون وإعلاء سيادته عن أي شئ.