حرص اللواء "محمد إبراهيم" مدير أمن الإسكندرية علي زيارة مصابي الشرطة بمستشفي الشرطة وشرق المدينة بالإنابة عن "حبيب العادلي" وزير الداخلية في حادث كنيسة القديسين. وقام بتوزيع الهدايا العينية عليهم مؤكداً أن وزارة الداخلية لا تنسي أولادها ضحايا أداء الواجب وأبلغ المصابين متابعة وزير الداخلية للحالة الصحية للمصابين أولاً بأول. كان الدكتور "محمد عوض تاج الدين" عضو مجلس الشوري ووزير الصحة الأسبق قد استمع لشرح مفصل لحالة الضباط المصابين من الأطباء المتواجدين وبحضور مدير الأمن وأعطي بعض النصائح الطبية للمساعدة علي سرعة الشفاء خاصة أن بعضهم في حالة حرجة. المصابون هم: رائد "هيثم أحمد منصور" معاون مباحث المنتزة.. وأصيب بالصمم التام بالأذن اليسري نتيجة لتهتك تام بالأذن وصدمة أصابته بعدم القدرة علي الحديث.. وملازم أول "مليس عبدالرحمن" بقسم المنتزة أول ومصاب بارتجاج في المخ ويرقد بغرفة العناية المركزة وعقيد "خالد خميس" من قوات الأمن المركزي ومصاب بكدمات بالجسم والرأس. أما مستشفي "شرق المدينة" فيرقد كلا من شرطي "محمد علي إبراهيم" من شرطة النظام ومصاب باشتباه جسم غريب بالقدم اليسري و"عماد حمدي عبدالقوي" شرطي من مباحث أول المنتزة ومصاب باشتباه ما بعد الارتجاج.. وشرطي "نادر أحمد محمد" من مرور الإسكندرية ومصاب بكسر بعظام الحوض وجرح بالفخذ الأيمن و"رجب عبدالمنعم" من قوة قسم المنتزة أول ومصاب بكدمات في جميع أنحاء الجسم.. وجميع المصابين كانوا من قوة الأمن المعينة كخدمات علي باب الكنيسة عندما وقع الانفجار الإرهابي الذي لم يفرق بين مسلم ومسيحي.