"حتي تكون أسعد الناس" عنوان الرسالة التي وصلتني علي البريد الإلكتروني من صديق الصفحة شاب يدعي "أسامة أحمد" يذكرني بنصائح قيمة تسر القلوب وتشحذ الهمم منها.. أربعة يجلبون السعادة: كتاب نافع. وابن بار. وزوجة محبوبة. والجليس الصالح.. وفي الله عوض عن الجميع. فهنيئاً لمن بات والناس يدعون له. وويل لمن نام والناس يدعون عليه. وبشري لمن أحبته القلوب. وخسارة لمن لعنته الألسن.. ولا تظن أن الحياة اكتملت لأحد. من عنده بيت ليس عنده سيارة. ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة. ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام. ومن عنده المأكولات فقد مُنع من الأكل!!.. ہ ولا تستقل برأيك في الأمور. بل شاور فإن رأي الاثنين أقوي من رأي الواحد. كالحبل كلما قرن به حبل آخر قوي واشتد. ہ لا تحمل كل نقد يوجه إليك علي أنه عداوة. بل استفد منه بغض النظر عن مقصد صاحبه. فإنك إلي التقويم أحوج منك إلي المدح. ہ اصنع المعروف واخدم الآخرين.. لا تبق وحيداً معزولاً. فالعزلة مصدر تعاسة. كل الكآبة والتعاسة والتوتر يختفي حينما تلتحم بأسرتك والناس. وتقدم شيئاً من الخدمات.. وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين كعلاج لحالات الاكتئاب. ہ توكل علي الله.. وفوض الأمر إليه. وارض بحكمه. والجأ إليه. واعتمد عليه فهو حسبك. وكافيك. ہ ابسط وجهك للناس تكسب ودهم. وألن لهم الكلام يحبوك. وتواضع لهم يجلوك. ہ انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك. تُصلح بها دنياك. ہ انظر إلي مَن هو دونك في الجسم والصورة والمال. والبيت والوظيفة. والذرية. لتعلم أنك فوق ألوف الناس. ہ عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة. وتسر القلب وتذهب الهم وتزيد في الرزق. ہ اهجر العشق والغرام والحب المحرم. فإنه عذاب للروح. ومرض للقلب. وافزع إلي الله وإلي ذكره وطاعته. ہ قَدِّر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث. ثم وطِّن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر. ہ الذي كفاك هَم أمس. يكفيك هَم اليوم وهَم غد.. فتوكل عليه. فإذا كان معك.. فمَن تخاف؟!.. وإذا كان عليك.. فمَن ترجو؟!! ہ بينك وبين الأثرياء يوم واحد. أما أمس فلا يجدون لذته. غداً فليس لي ولا لهم. وإنما لهم يوم واحد. فما أقله من زمن. ہ عزيزي الشاب.. كل عام والجميع بخير.. 48 ساعة ويطل علينا عام ميلادي جديد 2011. أردت بهذه الرسالة أن أذكركم ونفسي بقيم ومعاني جميلة تكون نُصب أعيننا لنتحلي بها حتي نكون أسعد الناس.