10 آلاف جنيه تعيد له السمع بعث يقول: اسودت الدنيا في عيني وكدت استسلم لليأس عندما اكتشفت أن ابني الحبيب كمال فقد حاسة السمع بعد اصابته بحمي شوكية ولن يقدر علي التكلم الا اذا استردها ولكن سرعان ما دب الأمل بداخلي من جديد بل وسجدت لله شكرا عندما علمت أن حالته ستتحسن باستخدام السماعة الطبية. عشت شهورا في حالة رعب خوفا من أن يقرر له الاطباء اجراء عملية زرع قوقعة تلك التي تبلغ تكلفتها 160 الف جنيه ولكنهم طمأنوني بان هناك نوعا متطورا من السماعات سيعيد له نسبة كبيرة من السمع تمكنه من التدريب علي الكلام. المشكلة أنني لم أقدر حتي علي تدبير ثمن السماعتين حيث يصل 10 آلاف جنيه وأنا رقيق الحال اوفر الاحتياجات الضرورية لاسرتي بالكاد. أرجو من أهل الخير مساعدتي بثمن السماعتين في اسرع وقت قبل ان تتدهور حالته ولا تفيده السماعة. محمد كمال عباس زواج الكبري رحل زوجي ولم يترك لي وابنائي الخمسة سوي معاش بسيط 165 جنيها فخرجت للعمل فترة سعيا عليهم حتي تمكن مني المرض واصبحت لا أقوي علي القيام بأي عمل. المشكلة ان ابنتي الكبري تم قرانها واقترب موعد زفافها ولن اقدر علي شراء أي شيء في جهازها ولا أدري ماذا أفعل فهل يساعدني أهل الخير حتي يتم زفاف ابنتي في موعده. م.س.م حلوان من محنة لمحنة امتحنني الله في ابنتي أمل التي اصيبت بسرطان الدم الذي احالها الي حطام وهي مازالت في الثالثة عشرة من عمرها. انتظمت في العلاج الكيمائي علي نفقة الدولة الذي كان من مضاعفاته اصابتها بهشاشة العظام وباتت في حاجة لأدوية باهظة الثمن . واصل زوجي الليل بالنهار في العمل ليفي بنفقات علاجها حتي بدأت صحته تضعف ولم يجد الوقت الذي يعرض فيه نفسه علي الطبيب حتي عرفنا بالصدفة انه يعاني من فيروس سي بالكبد عندما كان يتبرع بالدم لابنتنا. تدهورت حالته النفسية وأثرت علي صحته العامه فصار فريسة سهلة للمرض وتمكن منه بمضاعفاته مما أقعده عن العمل وصارت اسرتنا المكونة من 7 افراد بلا أي دخل . التمس من أصحاب القلوب الرحيمة الوقوف معنا تقديرا لظروفنا فأولادي مازالوا في مراحل التعليم الاساسي والمشوار امامهم طويل. هناء سعد محمد كفر الشيخ 11بلا دخل كنت أعمل فلاحا أجيرا أخرج كل يوم قبل طلوع الشمس ولا اعود قبل الغروب لافي باحتياجات ابنائي التسعة الذين ألحقتهم جميعا بالمدارس وتمنيت لو يعنني الله علي اكمال المشوار معهم حتي يكملوا تعليمهم الجامعي.. تعثرت في منتصف الطريق بعد اصابتي بمرض السكر ومضاعفاته حيث بدأت قدرتي علي العمل تضعف ولكنني لم أستسلم للراحة حتي بعد أن تعرضت لإصابة بإحدي قدمي . أخذت حالة قدمي تتدهور حتي أصيبت بغرغرينة وتم بترها لأفقد بعدها قدرتي علي العمل ويقرر لي الاطباء علاجا مكثفا يكلفني شهريا أكثر من 900 جنيه ناهيكم ان احتياجات اولادي التي تتزايد يوما بعد آخر.. عرض علي أولادي ترك مدارسهم والخروج للعمل في الحقول بدلا مني ولكنني رفضت بشدة حتي لا يضيع مستقبلهم ولا ادري من اين نعيش فهل يقف معنا أهل الخير ويساعدوني علي عمل مشروع صغير. كامل اسماعيل عبد العال