الفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد تقوم حاليا بقراءة ثلاثة سيناريوهات لمسلسلات جديدة.. تقول فردوس: أستعد لاختيار واحد من هذه السيناريوهات لتقديمها في رمضان القادم إن شاء الله حيث أقوم باختيار الدور الذي سأقدمه بمعايير أبرزها اختيار المؤلف والمخرج اللذين سيقدمان هذا العمل ثم بعدها اختار الموضوع وطبيعة الدورالذي أقدمه حيث لا أختار إلا ما يناسبني من أدوار. وعن رأيها عما تردد خلال الفترة الماضية من اعتماد قطاع الانتاج بالتليفزيون علي الصف الثاني من النجوم كمحاربة لظاهرة المبالغة في الأجور من قبل كبار النجوم في الدراما أشارت إلي أن الحكاية ليست في الصف الأول أو الصف الثاني ولكن المفروض ان يتم اختيار النص أولاً ثم بعد ذلك يتم اختيار طاقم العمل الدرامي وتسكين كل فنان حسب الدور الذي يناسبه بعيداً عن موضوع النجومية وأن يتم اختيار ممثلين بحق لهذه الأدوار المختارة. أشارت فردوس عبدالحميد إلي مسلسلها الشهير "ليلة القبض علي فاطمة" حيث ان الشركة المنتجة له لم تخصص له نجوما بعينهم لأداء الأدوار ولكن طلبت من السيناريست محسن زايد صاحب العمل أن يختار الممثلين المناسبين للقيام بأدوار البطولة في هذا المسلسل الشهير ووقع اختياره عليّ وعلي الفنان فاروق الفيشاوي وكنا وقتها في بداية طريقنا حيث قدمنا اعمالا قليلة منها "أبنائي الأعزاء شكرا" وغيرها ومع ذلك تم اختيارنا لأدوار البطولة في مسلسل "ليلة القبض علي فاطمة" ونجح المسلسل الذي يعتبر من العلامات البارزة في تاريخ الدراما المصرية. أوضحت انه "إذا تم تفعيل الكلام المتعلق بمحاربة المبالغة في أجور النجوم سيساعد هذا في انتاج اعمال درامية جيدة المستوي افضل بكثير من بعض الأعمال التي تنتج حاليا والتي هي خاضعة لإرادة السوق التجاري وسنتخلص من سيطرة رأس المال الذي يوجه الاعمال الدرامية ويتدخل في اختيار نجوم الاعمال الدرامية وهذا في النهاية يؤثر علي مستوي تلك الأعمال. أضافت: إذا تم تنفيذ الانتاج الدرامي مع اختيار كل نجم في دوره المناسب له سيعدل الهرم. وخاصة أن الميزانية ستصرف علي كل عناصر العمل الفني ككل وليس علي شخص أو شخصين في المسلسل. وعن رأيها في القنوات الفضائية المتخصصة في الدراما أشارت إلي أن كلها قنوات جيدة تتيح الفرصة لعرض الاعمال الدرامية الحديثة وكذلك بعض الأعمال القديمة التي لم تتح الفرصة للكثيرين لرؤيتها.. كما أن وجود مثل هذه القنوات هو سوق رائجة لتسويق الانتاج الدرامي لها.. ولكنني أعتب علي هذه القنوات في عدم عرض بعض الأعمال الدرامية الجيدة التي شاركت فيها منها مسلسلات.. بطولتي مع فاروق الفيشاوي ومسلسلات "الشارع الجديد" "أخو البنات" بطولتي مع محمود يس والفنانة القديرة نبيلة السيد و "عصفور النار" و "قال البحر" "النوة" و "مازال النيل يجري". تتساءل فردوس عبدالحميد في نهاية حوارها لماذا لا يقوم التليفزيون بانتاج أفلام تليفزيونية سينمائية علي غرار افلام "ناصر 56" و "طالع النخل" وغيرهما.. فهو ايضا لو قام بالانتاج سيحارب المغالاة في الأجور السينمائية لبعض الفنانين.