واصل المستوطنون. اعتداءاتهم علي المزارعين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. وهاجموا جنبا إلي جنب الحقول ومنعوا الوصول اليها ونهبوا ثمار الزيتون وحطموا عشرات الاشجار.. ففي نابلس هاجم المستوطنون مزارعا في قرية بورين جنوب مدينة نابلس واعتدوا عليه بعد ان سلبوه ثمار الزيتون التي كانت بحوزته ومعدات قطف الزيتون وأكد شهود عيان كانوا متواجدين في المنطقة. ان جنود الاحتلال حضروا إلي المكان بعد وقوع الاعتداء علي المزارع ولم يفعلوا شيئا لمنع ما حدث. وفي محافظة قلقيلية. منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سكان قرية وادي الرشا من الوصول لحقولهم المزروعة بالزيتون خلف جدار الفصل العنصري.. وقدم سكان وادي الرشا في منطقة قلقيلية التماسا إلي المحكمة العليا الإسرائيلية لاستصدار أمر احترازي يلزم الجيش الإسرائيلي وما تسمي "الإدارة المدنية" بالسماح لهم بقطف ثمار الزيتون وكان سكان القرية قد قدموا 98 طلبا ل "الإدارة المدنية" الإسرائيلية للسماح لهم بالدخول إلي أراضيهم الواقعة خلف الجدار العنصري بالقرب من مستوطنة "ألفي منشه". إلا أن سلطات الاحتلال رفضت جميع الطلبات. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد منعت مزارعين من قرية مسحة بمحافظة سلفيت من قطف ثمار زيتونهم والدخول إلي اراضيهم الواقعة خلف الجدار العنصري من خلال بوابة اعدت لذلك وهاجم عشرات المستوطنين المزارعين في قرية عورتا "جنوب شرق نابلس" وأجبروهم علي ترك مزارعهم بقوة السلاح. كما قدم مستوطنون علي حرق وتحطيم العشرات من أشجار الزيتون وسرقة ثمار الزيتون من قريتي عورتا وعوريف. كما هاجم المستوطنون المزارعين في قرية كفر قدوم. وشنت قوات الاحتلال خلال الأيام القليلة القادمة حملة طرد للمواطنين من أراضيهم قرب مستوطنة ايتمار ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون ويتخوف المزارعون من أن منعهم من الدخول "يعطي الفرصة للمستوطنين لسرقة ثمار الزيتون خاصة ان المستوطنين في الضفة الغربية كثفوا من اعتداءاتهم وأعمالهم التعسفية بحق المزارعين وفي مقدمة هذه الاعتداءات سرقة ثمار الزيتون وتكسير الاشجار في محيط المستوطنات.