تعرضت مركبات أعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي إلى الرشق بالحجارة خلال جولتهم الاستفزازية في سلوان اليوم الثلاثاء. وكان يوئل حسون، واوري اوريئيل، ويعقوب كاتس، ونيسم زئيب، واريه الداد، وانستازية ميخائيلي، وجميعهم من أحزاب يمينية متطرفة، وصلوا إلى سلوان واجتمعوا في البؤرة الاستيطانية بيت يونتان رغم إقرار محكمة إسرائيلية بإغلاق المبنى لإقامته دون ترخيص. وكان في إنتظار أعضاء الكنيست العشرات من شبان سلوان الذين إستقبلوهم برشق سيارتهم المصفحة بالحجارة رغم الحراسة المشددة من قبل شرطة الاحتلال. وأدعى أعضاء الكنيست أنهم وصلوا إلى سلوان من أجل الوقوف عن كثب على عدم تنفيذ القانون في الحي وعدم هدم بيوت الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص. وقال الداد من حزب هايحود هلئومي: إن رشق سيارته بالحجارة يمثل تنازل إسرائيل عن السيادة في سلوان، وأضاف: "لا يعقل أن يستعمل أعضاء الكنيست سيارات مصفحة خلال تجوالهم في سلوان". وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، تجول في سلوان والعزيرية وهدد باعتقال العشرات من الفلسطينيين إذا استمر رشق سيارات المستوطنين في الحي. من جانب آخر، واصل المستوطنون اليوم الثلاثاء إعتداءاتهم على المزارعين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية تحت حماية جيش الإحتلال الإسرائيلي، وهاجموا، جنبا إلى جنب، الحقول ومنعوا الوصول إليها، ونهبوا ثمار الزيتون وحطموا عشرات الأشجار. ويتخوف المزارعون من أن منعهم من الدخول 'يعطي الفرصة للمستوطنين لسرقة ثمار الزيتون، خاصة وأن المستوطنين في الضفة الغربية كثفوا من إعتداءاتهم وأعمالهم التعسفية بحق المزارعين، وفي مقدمة هذه الإعتداءات سرقة ثمار الزيتون وتكسير الأشجار في محيط المستوطنات'.