اليوم دقت ساعة الحسم ومنذ اعلان نتائج الجولة الأولي لم تتوقف حالة الحوار والخلاف بين جموع المواطنين المقاطعة أم ابطال الصوت فالمصريون في حالة قلق علي مستقبل الوطن وانقاذه من حالة التمزق والاضطراب والفوضي. هناك رغبة ان يضع الجميع اقدامهم علي طريق يعبر بهم إلي التقدم والاستقرار والبناء والتنمية اليوم لابد ان يشارك كل مصري في رسم معالم المستقبل فلم يعد هناك مكان للتسلية.. اليوم صوتك أمانة يعيد الثقة في قدرة مصر علي ان تجتاز محنتها لتمضي نحو الديمقراطية وتحقق للثورة جوهرها في بناء الدولة المدنية. اليوم دعوة لنهدم كل التراكمات السلبية والاخطاء الفادحة لتعلو اصوات البناء علي كل الصيحات المغرضة التي تدوي في كل لحظة. * د.حسين خالد وزير التعليم العالي السابق يري انه لم يعد هناك مكان للتراجع والسلبية بعد ان اكتشفنا الطريق الصحيح من أجل بناء الدولة الحديثة بكل مقوماتها. اضاف ان كل مصري مهما كان موقعه يجب ان يشارك بقوة وفاعلية في هذه اللحظات الحاسمة التي عشنا جميعا ننتظرها لنؤسس بإرادتنا بناء الصرح الديمقراطي وأول الطريق هو الادلاء بالصوت. * مارجريت عازر نائب رئيس حزب الوفد عضو مجلس الشعب تشير إلي أن كل شخص يهمه مصلحة وقوة ووحدة الوطن الغالي علينا لا يمكن ان يقاطع هذا العرس الديمقراطي الذي لم تشهده مصر علي مدار تاريخها الطويل. * د.اسامة الغزالي حرب.. يؤكد ان مصر علي اعتاب مرحلة الاستقرار وبالتالي فالمقاطعة خطأ كبير يجب ألا يقع فيه الناخبون وعلي جميع المصريين ان يختاروا رئيسهم لأن الجولة الأولي هي التي رشحت المتنافسين لجولة الاعادة. * السفير محمد رفاعة الطهطاوي: المقاطعة غير واجبة والمشاركة هي اختيارنا لمن يعبر بالوطن أزماته وينهي مرحلة صعبة من التصادم والانقسام. كل الضمانات تؤكد اننا أمام انتخابات حرة نزيهة ولا مجال للشك فيها لذا ينبغي التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع.. فالكلمة النهائية هي المحرك نحو تغيير كل الأوضاع الصعبة التي عشناها لأول مرة سنختار سلطة منتخبة بإرادتنا ورغبتنا وانتخاب الرئيس هو خطوة وليس نهاية المطاف. * تهاني الجبالي.. نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا تقول ان المهم في تلك اللحظات ان نسعي جميعا لبناء الدولة الحديثة وان نلتفت لمصلحة الوطن أولا وليس لأي شخص آخر وعلي الجماهير ان تعي انها اليوم تحدد مصيرها بيدها والخروج من نفق الازمات والسياسات الطاحنة مسألة ممكنة وليست مستحيلة ومصر دولة راسخة قد تعاني من الارتباك لبعض الوقت. * عبدالله جهامة.. عضو مجلس الشعب يؤكد ان الابطال والمقاطعة مرفوض والمشاركة حتمية وضرورية لصالح كل ابناء الوطن لذلك كان التحرك الايجابي طيلة الفترة الماضية من اجل حشد كل ابناء القبائل كي يدلوا بأصواتهم فكلنا شركاء في الوطن ولن يتخاذل أحد منذ هذه اللحظة عن القيام بدوره في رسم ملامح المستقبل للدولة الحديثة التي نحلم بها. * د.عمرو هاشم ربيع الخبير الاستراتيجي: قال إذا أردنا ان نستكمل بحق البناء الديمقراطي المستنير فلا بديل أمامنا الا بالمشاركة الفعالة وقد مضي العهد الذي كانت تسود فيه البطاقات لصالح الحزب الحاكم أو الرئيس الموجود في السلطة. اضاف اننا دفعنا لنحصل علي التغيير ثمنا فادحا ومازلنا.. لقد جاءت الثورة لتزيل اخطاء الماضي ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان نهدر هذه النقطة المضيئة في حياتنا ونفرغ الثورة من مضمونها. * د.عمرو الشوبكي الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية: أوضح ان هذه الانتخابات هي الاختيار الحقيقي لقدرة الشعب المصري علي التقدم للأمام واثبات انه يستحق هذه الثورة المجيدة التي دفعنا فيها دماء ابنائنا من الشهداء والمصابين من أجل التغيير نحو الأفضل لتحقيق الحرية والكرامة. * د.حسين محمود مدير مشروع مكافحة الفساد بالمكتب الاقليمي للشرق الأوسط بالأمم المتحدة أوضح ان المواطنة ليست كلمة صماء نرددها ونوظفها حين نريد ولكن لها مقتضيات لكي تتحقق علي أرض الواقع وزولي هذه المقتضيات هي قبل ان نطالب بالحقوق نسدد الواجبات وأولها المشاركة من خلال الصندوق الانتخابي لرسم ملامح الوطن الجديد. * د.عوض شفيق رئيس المكتب الدولي لحقوق الإنسان: لقد حان الوقت لنخرج جميعا بلا تخاذل وبعيدا عن التصارع بين القوي المختلفة علي مصالح ضيقة ومن المنطقي ان ننظر للأمام ونثق في ارادة الشعب فلن نعبر محنة التغيير الا بالوحدة والحراك واليوم الادلاء بالصوت مستقبل وحركة فاعلة تبني ارجاء المجتمع ودولة المؤسسات والواقع السياسي يحتاج إلي الكثير والانتخابات الرئاسية أولي الخطوات. اطالب الجميع باحترام نتيجة الصندوق وكفانا اشعال الفتن والازمات بين مؤسساتنا فالمرحلة لم ولن تحتمل المزيد من التخبط.. نريد ارساء قواعد تعيد لمصر دورها الريادي. * د.ثريا احمد البدوي الاستاذ بكلية الاعلام جامعة القاهرة تؤكد ان الايجابية في المشاركة والثورة قامت وصمدت بالمشاركة والتفاعل وليس المقاطعة.. اليوم الصوت يلعب دورا في بناء الوطن واستقراره ولا داعي للانقلاب علي الديمقراطية التي قاومنا من أجلها. * الشيخ عمر سطوحي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الاسلامية يشير إلي انه لا يجوز شرعا ابطال الاصوات كنتيجة لعدم الاقتناع بالانتخابات أو المرشحين. هذه الانتخابات شهادة حق وعلي الجميع ان يؤديها بصدق لأنها في النهاية الطريق الامثل لاختيار من يقود الأمة ويحقق تقدمها ومكانتها اللائقة بين الدول مصر تحتاج من ابنائها المخلصين السعي نحو المضي إلي طريق الاستقرار والأمان.. الكل في هذا الوقت العصيب عليه ان يتوحد ويذهب للادلاء بصوته دون تردد أو خوف.