لا جديد تحت سماء سوريا. لقي 60 شخصا مصرعه في يوم جديد من القمع الذي تمارسه قوات الرئيس بشار الأسد ضد المحتجين علي استمرار حكمه. وذكرت لجان التنسيق السورية ان القتلي سقطوا إثر استخدام قوات الأمن السورية للرصاص الحي في تفريق المظاهرات ضد الأسد بمحافظتي حمص ودرعا. نقلت قناة ¢الجزيرة¢ الإخبارية عن اللجان قولها إن القوات الأمنية النظامية استخدمت المدفعية وراجمات الصواريخ في القصف علي درعا المحطة وكفر شمس ونصيب واللجاة بمحافظة درعا بالإضافة إلي أحياء عدة بمدينة حمص, مشيرة إلي سقوط جرحي بقصف شديد استهدف دير سنبل بإدلب ودوما بريف دمشق. كان انفجاران قويان قد هزا ريف دمشق في وقت سابق قرب فرع لأمن الدولة بضاحية السيدة زينب, والثاني بمنطقة الباردة جنوب البويضة بالقرب من المستودعات العسكرية, كما اقتحمت قوات الأمن حي الحجر الأسود بالعاصمة دمشق. في الوقت نفسه. نقل عدد من وسائل الإعلام المحلية التي تحسب علي السلطات السورية أن الرئيس بشار الأسد أبلغ المبعوث الأممي كوفي عنان بأنه أمهل المسلحين كافة في سوريا مهلة 24 ساعة وذلك لإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم كل حسب المنطقة الموجود بها¢..وقالت تلك الوسائل نقلا عن مصادر واسعة الاطلاع إن إجراءات مشددة ستتخذ وستعطي الأوامر للفرق العسكرية بأكملها للتحرك و القضاء علي معاقل الإرهاب عسكريا لا سلميا بحسب رغبة الأممالمتحدة. أضافت المصادر أن المهلة قد بدأت منذ ساعات . مشيرة إلي أن وزارة الدفاع وزعت بيانا عملت بموجبه علي تسليم العناصر والضباط وصف الضباط الأفراد العتاد العسكري الكامل. من جهته. رحب تيار التغيير الوطني السوري بعزم فرنسا العمل من أجل وضع خطة المبعوث العربي الأممي إلي سوريا كوفي عنان تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة , داعيا فرنسا والدول الصديقة الي الشعب السوري مراجعة تقارير الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي وثقت حدوث الفظائع في واحدة من أسوأ الجرائم التي شهدها التاريخ الإنساني. دعا التيار فرنسا إلي الاطلاع علي أحوال أكثر من مليون ونصف المليون مدني سوري يحتاجون للاغاثة الإنسانية المباشرة داخل الأراضي السورية. فضلا عن عشرات الآلاف من النازحين في الداخل ومثلهم في الخارج , مؤكدا أن كل تأخير في التدخل الفعلي يرفع من حجم الفظائع التي ترتكب بحق الشعب السوري.