أغلقت تركيا والنرويج سفارتيهما في سوريا يوم الاثنين مما يزيد عزلة الرئيس السوري بشار الاسد الذي قصفت قواته مجددا مدينة حمص بقذائف المورتر في محاولة لاخماد المعارضة. وأظهرت لقطات فيديو ألسنة من النيران ودخانا أسود يتصاعد من موقعين على الاقل في حمص ثالث اكبر المدن السورية التي أصبحت محورا للانتفاضة المستمرة منذ عام. واتهم السكان الجيش بقصف المدينة بشكل عشوائي. وقال وليد الفارس وهو نشط يقيم في حمص "كل يوم يستمر القصف. النظام يمحو المدينة." وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة معارضة مقرها لندن ان 16 شخصا -من بينهم طفلان- قتلوا في اشتباكات في ارجاء البلاد ثمانية منهم في حمص. واضاف المرصد نقلا عن شبكة نشطائه داخل سوريا ان معارضين هاجموا حافلة عسكرية في بلدة حرستا بريف دمشق وقتلوا ثلاثة جنود. وقال ناشطون ان اشتباكات عنيفة استمرت ايضا في محافظة حماة. وأعلنت الوكالة العربية السورية للانباء "مقتل ستة من أخطر الارهابيين خلال مداهمة الجهات المختصة لوكرهم بنوى" في محافظة درعا بجنوب البلاد. وقالت الوكالة ان القوات السورية أحبطت أيضا "محاولة لتفجير جسر محجة (النجيح") على الطريق السريع بين دمشق ودرعا. ونادرا ما تسمح السلطات لصحفيين غربيين بدخول سوريا مما يجعل من الصعب التحقق من مثل تلك التقارير. وقال مكتب كوفي عنان مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية يوم الاثنين ان عنان تلقى ردا رسميا من سوريا على خطته للسلام التي قدمها للقيادة السورية لكنه لم يقدم أي تفاصيل بشان الرد السوري. يتبع