صورة أرشيفية قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 17 شخصاً قتلوا أثناء مظاهرات في اليوم الجمعه في مناطق مختلفة من سوريا، فيما نقلت وكالة سانا الرسمية للأنباء عن مصدر إعلامي سوري نفيه لسقوط أي شخص اليوم في المظاهرات، وذكرت الوكالة أن أربعة من عناصر قوى الأمن أصيبوا بجراح. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان ستة مدنيين قتلوا في حمص، وأربعة في حماة برصاص قوات الامن وقناصة. وفي محافظة درعا، قتلت قوات الامن أربعة متظاهرين في كناكر وآخر في الحمورية. وأضاف المرصد أن مدنياً وجندياً منشقاً عن الجيش قتلا في منطقة تل شهاب على الحدود مع الاردن، بينما كانا يحاولان مغادرة البلاد. وأن قوات الامن طوقت مسجد ابو بكر الصديق في مدينة بانياس الساحلية. واكد المرصد ان مصلين تعرضوا للضرب لدى خروجهم من المسجد. كما تم اعتقال عشرات الاشخاص في هذه المدينة بينهم أربعة اطفال ينتمون الى عائلة رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن. وكانت المعارضة دعت إلى تظاهرات اليوم تحت شعار "الله اكبر، ضد الطغاة". ونشرت مواقع اليوتوب مظاهرات في حي الميدان وسط العاصمة دمشق، واخرى في حرستا بريف دمشق طالبت بالحماية الدولية. واظهر شريط مصور بث على موقع "يوتيوب" عشرات من الاشخاص يتظاهرون صباح الجمعة في حي الميدان التاريخي في دمشق مطلقين شعارات مناهضة للاسد. وسجلت تظاهرة اخرى في حرستا بريف دمشق طالب المشاركون فيها بحماية دولية. ونظمت تظاهرات أخرى في العديد من احياء مدينة حمص وكذلك في قرى المحافظة مثل الحولة والقصير وتلبيسة وتدمر بحسب المرصد السوري. وفي وقت سابق من اليوم قال ناشطون ان الدبابات استأنفت قصفها لحي بابا عمرو في حمص لليوم الثاني على التوالي، رغم موافقة دمشق على مبادرة الجامعة العربية التي تنص على الوقف الفوري لإراقة الدماء وسحب الآليات العسكرية من المدن السورية. وذكرت وكالة "سانا" للأنباء أن أربعة من عناصر الشرطة أصيبوا بجراح، اثنان منهم بجروح بليغة جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجموعة إرهابية مسلحة في كناكر بريف دمشق. ونفى مصدر إعلامي سوري في حديث لوكالة "سانا" وجود قتلى في المحافظات السورية، واتهم الفضائيات باتباع أسلوب تحريضي على القتل.