في إطار الاعتداءات المستمرة علي المباني الأثرية لتحقيق الأرباح المالية من عمليات الهدم والبناء في ظل الغياب التام للجهاز التنفيذي المتهالك.. قامت حملة "أنقذوا الاسكندرية" بإصدار بيانات استغاثة لانقاذ "فيلا أجيون" بمنطقة وابور المية والتي تعد مسجلة ضمن التراث العالمي لليونسكو. قام ببنائها المعماري الفرنسي "أوجست يبريه" والذي يعد رائد استخدام الخرسانة المسلحة علي مستوي العالم بالمباني وبسبب القيمة العالمية للمبني تم ادراجه بقائمة التراث العالمي لليونسكو وكانت الفيلا بمثابة مزار سياحي بالاسكندرية.. إلا أن مالكي الفيلا الأثرية شرعوا من عمليات الهدم لها فجراً كما تؤكد "الحملة" دون تراخيص هدم أو بناء أو حكم قضائي في غفلة من الأمن والمحافظة معاً. بالرغم من شكاوي حملة "أنقذوا الاسكندرية" إلا أنه لم توجد أي استجابة لهم.. الغريب أن وزير الثقافة السابق قام بزيارة الفيلا منذ عام ونصف العام تقريباً لتفقد جمال البناء المعماري بها والأغرب هو تجاهل وزير الثقافة الحالي لها.. وقد قامت حملة "أنقذوا الاسكندرية" بتوزيع صور الفيلا الأثرية كما كانت قبل عمليات الهدم وما هي عليه الآن.