شنت جماعة الإخوان المسلمين هجمة شرسة علي الفريق أحمد شفيق وحملته بالاسكندرية متهمة شفيق بتوزيع السلع التموينية والرشاوي الانتخابية والاستيلاء علي بطاقات الرقم القومي. كانت جماعة الإخوان المسلمين قد أقامت مؤتمراً صحفياً بمقر الجماعة مؤكدة فيه أنه لن يسمح بالتزوير في مرحلة الإعادة.. وأكد علي عبدالفتاح القيادي بجماعة الإخوان أنه يستبعد لجوء بعض الجهات بالتزوير الخشن أو الفج. وقال إنهم أصبحوا أكثر تفهماً لطبيعة الشعب المصري. فإذا قاموا بذلك فستكون هناك ثورة جديدة. أصدرت جماعة الإخوان بياناً تلاه مصطفي الشربتلي -عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة- بأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءت القانونية ضد من يقوم بحملة تزوير للانتخابات الرئاسية. كما وجه رسالة للشرطة مطالباً اياها باستغلال الفرص بفتح صفحة جديدة مع الشعب وتجنب التزوير. وناشد البيان رجال القضاء بتحمل الجهد الزائد وضغوط المرحلة التي تمر بها مصر الآن وتمكين مندوبي المرشحين بمتابعة عملية الفرز تجنب استخدام التليفون المحمول في بيع الصوت.. كما أكد محمد فتحي منسق حماية الناخبين أن هناك شباباً يقومون بتوزيع حقائب توزع باسم محمد مرسي واتهم مديرية الشباب والرياضة بتوزيع حقائب باسم شفيق وأيضا أحد أعضاء الحزب الوطني السابقين بتوزيع "100 جنيه" كرشوة انتخابية بالعامرية.. وأن حملة شفيق تقوم بجمع بطاقات الرقم القومي من المواطنين وتشتري أصواتاً وتنزع صور الدكتور محمد مرسي. علي الجانب الآخر أكدت حملة الدكتور أحمد شفيق رصدها لمخالفات بالجملة لجماعة الإخوان المسلمين منها الاستعانة بسائقي الميكروباص للدعاية الانتخابية لمرسي نظير مبالغ مالية وتوزيع أجولة البطاطس كهدايا عينية تحمل دعاية مرسي علي المنازل بمينا البصل كما أن مبدأ توزيع الشاي والسكر والزيت هو أحد أسس الدعاية بالرمل والمنتزه ومينا البصل بخلاف الحصول علي البطاقات الرقم القومي من السيدات علي وجه الخصوص بالمناطق الشعبية لاستغلالها بالانتخابات مع ترويع المواطنين بأنهم سيتعرضون للاعتداء في الانتخابات بخلاف المنشورات التي تحوي أكاذيب ضد شفيق بجميع أنحاء المحافظة واستغلال المساجد في الدعاية لمرسي والتحريض ضد شفيق وتكفير من يعطي صوته له ووصفه بالآثم.. وغيرها من اتهامات أكدتها حملة شفيق علي حصرها لتوزيعها في بيان يكشف ما تتعرض له الحملة من تمزيق للافتات وتحطيم للمحال التجارية والسيارات التي تحمل دعاية كأرهاب لمويديه.