أكد أبناء قبائل سيناء أن المساء صادقة وما نشرته أمس صحيح مائة في المائة.. وقالوا: إنهم رصدوا عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني والموساد علي أرض الفيروز. اضافوا أن المشكلة تكمن في الانفاق التي تعد أساس البلاء وأن إسرائيل تعبث الحدود. أكد سالم عنيزان أحد كبار قبيلة الترابين بسيناء انهم يرصدون بعض التحركات المشبوهة لأجهزة استخبارات أجنبية علي أرض سيناء خاصة بعد الثورة وانهيار الأمن في سيناء منها الموساد الإسرائيلي وإيران وحزب الله وحماس كما رصدنا تحركات أجهزة استخبارات لدول لم نعرفها حتي الآن فنحن بخبرتنا لنا نظرتنا في أية تحركات مشبوهة وتركيز هذه الدول علي شمال سيناء فسيناء في خطر حقيقي وقد ظهرت أيضاً تنظيمات متطرفة في سيناء. قال عنيزان لقد اصبحت سيناء مسرحاً للتطرف الديني بسبب احتقان أبناء القبائل من التهميش فتمكن التطرف ان يتغلغل في سيناء من كثرة الظلم حتي بدأت أجهزة استخبارات خارجية تصطاد في الماء العكر وأضاف ان سيناء أصبحت مرتعاً لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والإيرانية والحمساوية وأجهزة استخبارات أخري لا نعلم عنها شيئاً كما ظهرت الجماعات المتطرفة المسلحة وأصبحت تشكل تهديداً علي الأمن القومي المصري أما يحيي أبونصيرة فهو من كبار الناشطين السياسيين في مدينة رفح فيؤكد ان سيناء تتعرض لعبث إسرائيلي خطير إضافة إلي سعي اليهود إلي إحداث توتر في سيناء والوقيعة بين القبائل فالموساد يلعب في سيناء كما ان أجهزة الاستخبارات في جميع دول العالم تقوم بالعبث في أي دولة لها ثقلها الاستراتيجي مثل مصر وأي دولة لها مصلحة في سيناء تعبث علي أرض سيناء ويجب علي المخابرات المصرية كشف هذا العبث وفضحه. أضاف أبونصيرة ان هناك أزمة خلقها النظام السابق في سيناء ومازلنا نجني ثمارها حتي الآن وهي تهميش أبناء سيناء وإذلالهم وفرض أحكام ظالمة ضد أبناء سيناء مما خلق كراهية لدي أبناء سيناء من النظام السابق وهذا أدي إلي تنامي التطرف والعبث علي أرض سيناء فيجب علي الدولة ان تصالح أبناء سيناء أولاً قبل أي شيء لأن أية أجهزة استخبارات تستغل دائماً وتخترق من خلال الاصطياد في الماء العكر فيجب حل مشاكل أبناء سيناء أولاً لتطهير أرض سيناء من التطرف والإرهاب والأجهزة الاستخباراتية التي تعبث بأرض سيناء. الناشط السيناوي الكبير محمد المنيعي ابن مدينة رفح أكد أنه يري الأزمة الراهنة في سيناء مختزلة في أزمة الأنفاق المفتوحة علي مصراعيها بين مصر وقطاع غزة والتي تجلب لمصر مشاكل جمة من زحف فلسطيني إلي سيناء وتشكل خطراً شديداً ولكي تقي مصر نفسها من أية مخاطر خارجية يجب ان تغلق الأنفاق أولاً فخلال الثورة رأينا سيارات الشرطة المصرية تدخل إلي قطاع غزة عبر الأنفاق وسيارات السفارات أيضاً وتزامناً مع ضرورة غلق الأنفاق يجب ان تفتح مصر المعابر وتفعل ملف التجارة مع قطاع غزة من خلال إنشاء منطقة حرة وغير ذلك ستعيش مصر وأمنها القومي في خطر. كان اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء قد صرح رداً علي ما نشرته المساء بان حدود مصر الشرقية آمنة تماماً مشيراً إلي أن الأجهزة الأمنية يقظة تماماً لأي تصرف أو تجاوزات مشيراً إلي أنه سوف يتم إلقاء القبض علي أي متجاوز أو متسلل من الحدود الشرقية خاصة من قطاع غزة. أعلن مصدر أمني ان هناك حملات أمنية مستمرة ومكثفة بمناطق رفح والشيخ زويد ويتم ضبط أي متسلل أجنبي أو فلسطيني قادم عبر الأنفاق الحدودية وثبت ان معظمهم من تجار الأنفاق أو ممن يدخلون البلاد بغرض زيارة أشقائهم وأقاربهم بوثيقة غير مشروعة وتتم محاكمتهم طبقاً للقانون المصري. قال المصدر الأمني إن المجموعات المسلحة التي تستهدف أكمنة الشرطة وقوات الأمن ما هي إلا مجموعات متطرفة. مؤكداً ان أجهزة الأمن تعلم تماماً اتجاهاتهم وأماكن تواجدهم في الجبال وتتم ملاحقتهم وانه خلال فترة وجيزة سيتم القبض عليهم. ورداً علي ما قاله المحافظ والمصدر الأمني عما نشرناه لا يعني اتهام أي جهة بالتقصير ولكنها معلومات حصلت عليها "المساء" من مصادرها. وكان من المهم لفت الأنظار إليها .. وهو ما يؤكده بعض أبناء سيناء الذين التقيناهم أمس.