محافظ شمال سيناء: حدود مصر آمنة ولا وجود لعناصر إرهابية

أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن حدود مصر الشرقية آمنة ومؤمنة تماما ، مشيرا إلى أن كافة الأجهزة الأمنية يقظة ومنتبهة تماما لأى تصرف أو تجاوز.
وقال المحافظ فى سياق تصريح أدلى بها اليوم الثلاثاء: "إنه سيتم إلقاء القبض على أى متجاوز أو متسلل من الحدود الشرقية،خاصة من قطاع غزة"، لافتا إلى أنه تم نشر القوات الأمنية بمنطقتي رفح والشيخ زويد، علاوة على تأمين مداخل ومخارج المحافظة لضبط أى متسلل أو قادم عن طريق الأنفاق.
واء ذلك ردا على ما نشرته جريدة "المساء" اليوم، تحت عنوان "مدن سيناوية تحت سيطرة قوات حماس والفصائل الجهادية الفلسطينية"، والمتضمن على غير الحقيقة أن مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء وقعتا تحت الاحتلال والسيطرة الكلية وبشكل تام من قبل حركة حماس الفلسطينية والجهاديين.
وشدد المحافظ على أن ما نشر غير صحيح وغير صادق بالمرة، مشيرا إلى أنه كان بالأمس فى جولة شاملة بكافة مناطق الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء للإطمئنان على الأوضاع بالمنطقة، مؤكدا أن أبناء القبائل يضعون أيديهم فى أيدى رجال الأمن، ويتعاونون فيما بينهم من أجل حماية حدود مصر الشرقية والحفاظ على الأمن القومى، كما يتصدون لأى غريب أو متسلل إلى المنطقة.
من جانبه، أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن ما نشر غير صحيح ، ولا يمت للحقيقة بصلة كما أن ما ذكر على لسان مصادر أمنية ما هو إلا كلام مرسل وغير دقيق ولم يصرح به أحد.
وأعلن المصدر أن هناك حملات أمنية مستمرة ومكثفة بمناطق رفح والشيخ زايد، ويتم ضبط أى متسلل أجنبى أو فلسطينى قادم عبر الأنفاق الحدودية، وثبت أن معظمهم من تجار الأنفاق أو ممن يدخلون البلاد بغرض زيارة أشقائهم وأقاربهم ، ولكن بطريقة غير مشروعة، وتتم محاكمتهم طبقا للقانون المصري.
وأشار المصدر إلى أن المجموعات المسلحة التي تستهدف أكمنة الشرطة وقوات الأمن بسيناء ما هى إلا مجموعات متطرفة، مؤكدا أن أجهزة الأمن تعلم تماما اتجاهاتهم وأماكن تواجدهم في الجبال، وتتم ملاحقتهم، وأنه خلال فترة وجيزة سيتم القضاء عليهم نهائيا.
ووصف المصدر الأوضاع الأمنية فى سيناء بالمؤمنة والمستقرة .