انتهي المطرب مجد القاسم مؤخراً من تسجيل "8" أغنيات جديدة ويعكف حالياً علي اختيار اغان أخري جديدة.. القاسم تعاون في هذه الأغنيات مع عدد من الشعراء منهم بهاء الدين محمد وعبدالمنعم طه وأشرف الضيف وإيمان طه ومن الموزعين محمد ضياء الدين وكريم عبدالوهاب وحاتم منير وسيرجي وقام بنفسه بتلحين كل أغنياته الجديدة. أشار القاسم إلي انه اعد لجمهوره مفاجأة تتضمن أغنية رومانسية جداً بمناسبة أعياد الميلاد عبارة عن دويتو غنائي رومانسي يقدمه مع صوت نسائي جديد لمطربة تونسية اسمها "انصاف" وتوقع القاسم ان النجاح الذي ستحققه هذه الأغنية سيعيد إلي الأذهان النجاح الذي حققته أغنية "غمض عينيك" منذ سنوات مع مي كساب. بعيداً عن أغنياته الجديدة أبدي مجد القاسم استياءه الشديد من تسريب أحدث أغنياته "بعد ما قلت" كلمات علي عطية وألحان عصام إسماعيل وتوزيع تامر صقر علي الانترنت بعد "48" ساعة فقط من طرحها وقال: قرصنة الانترنت دمرت صناعة الموسيقي في الوطن العربي لأنها جعلت الفنان يخسر المنتج "الممول" القادر علي أن يجعله متواجداً علي الساحة باستمرار لأنه يكلف الألبوم مبالغ باهظة ما بين الاستديوهات والكلمات والألحان وفي النهاية يخسر كل هذه الأموال. أضاف: الضغوط التي تمارسها شركات الانتاج علي المطربين اليوم لم يكن لها وجود منذ "15" سنة بل علي العكس كانت الشركات ترضخ تماماً لكل مطالبنا لأننا كنا نقدم لهم ارباحاً بالملايين حينما نحقق مبيعات بأرقام خيالية فكان المنتج حريص كل الحرص علي ألا يخسر المطرب الذي يقدم له كل هذه المكاسب أما اليوم نسفت القرصنة هذه القاعدة وأصبح المطرب هو المطالب بتحمل ضغوط شركات الانتاج كي تستمر في انتاجها له ولأنه لا يملك أي بديل آخر يضطر أن يرضخ لهم. أشار القاسم إلي ان شركات الانتاج تشترط علي أي مطرب تنتج له ألبوماً غنائياً ان تحصل علي نسبة من الدخل المادي العائد عليه نظير ظهوره في أي برنامج تليفزيوني أو عمل فني أو حتي احيائه لأي حفل غنائي وقد تصل هذه النسبة ل "50%" كي يعوض المنتج خسارته في انتاج أي ألبوم غنائي. أَضاف مجد القاسم: حتي حينما يتولي المطرب انتاج ألبوماته الغنائية لنفسه ويلجأ لشركات الانتاج كي توزع له الألبوم فقط تطلب منه التكفل بكل مصاريف الدعاية من "بانرات" و"بوسترات" و"أغلفة" شرائط الكاسيت أو الاسطوانات المدمجة "CD". وبالرغم من كل هذه الضغوط رفض مجد القاسم بشدة اعتبار الألبوم المصغر أو ما يعرف ب "الميني ألبوم" البديل المناسب للألبوم الكامل وقال: هذه الفكرة هدفها الاساسي هو الضحك علي الناس فكيف يباع ألبوم يضم 3 أو 4 أغنيات فقط ولا تتجاوز مدة كل هذه الأغنيات "15" دقيقة بنفس السعر الذي يباع به الألبوم الكامل الذي يضم "8" أو "10" أغنيات. أضاف: بدلاً من هذه الفكرة الغير مجدية من الممكن ان تقوم شركات الانتاج بطرح ألبوم مجمع أو ما يعرف ب "كوكتيل" يشارك فيه كل مطرب بأغنية أو اثنين فهذه الفكرة ستحقق للجمهور تنوعاً مطلوباً وستمكنه من الاستماع لأكثر من نجم في ألبوم واحد وبنفس سعر الألبومات العادية. وقال: لدي قناعة راسخة بأن الموسيقي لا تعترف باختلاف اللغات ومن حق أي مطرب ان يغني بكل اللغات والاشكال طالما أنه قادر علي هذا الأمر. أضاف مجد القاسم: لكنني ايضاً مقتنع بأنه يجب علينا حاليا التركيز في توصيل غنائنا وفننا إلي كل العالم وبعدها نفكر في الغناء بلغات أخري لأن الدول الغربية لديها مطربوها القادرون علي التغيير عن عاداتهم وتقاليدهم وأفكارهم بشكل أفضل منا لذلك علينا ان نكون صادقين تماماً في الأغنيات التي نقدمها والتي تعبر عن مجتمعاتنا العربية حتي يتأثر بها الغرب ويطلبها بلغتنا كما نستمع نحن إلي اغنياتهم بلغاتهم المختلفة ولا نطالب بتعريبها. أضاف: أكبر دليل علي تأثر الغرب بالموسيقي العربية ان كبار النجمات هناك مثل "شاكيرا" وغيرها يقدمن في حفلاتهن رقصات شرقية فضلاً عن استعانتهم بآلات موسيقية عربية كالرق والطبل والناي لكنهم يستخدمونها بشكل مختلف ويخرجون منها جملاً موسيقية رائعة.