* يقولون في المثل العامي "عدوك عدو مهنتك" وإن كنت لا أوافق علي هذا المثل الهدام فهو مثل يعمق الفرقة وقتل روح العمل الجماعي وهو الموجود مع الأسف في مجتمعنا سواء الرياضي أو الوظيفي والسؤال هنا كيف نعمل وكيف ننادي بإعادة بناء مجتمعنا في اعقاب لحظات الثورة التي نعيشها وكيف لا ننتمي لحزب واحد هو حزب التفاؤل حزب حب الحياة أو حزب المجتمع المتقدم كي نعوض ما فاتنا من الفشلة وقتلة الطموح ومعدومي الضمائر فهناك تشوهات نفسية واحقاد فهي سموم تقتل اصحابها أولا قبل أن تقتل من يحيط بها والفشل الكامن بنفس البشر يؤدي بهم الي سكني قاع جهنم والعياذ بالله في الآخرة وكما قال سيدنا رسول الله "اثنان في النار الحاسد والحاقد" صدق رسول الله وبالطبع سيكون من سكني قاع المجتمع في دنيانا الفانية ولعل ذلك ما يشوه مجتمعنا المحلي والعربي مما ويعود بنا وبعجلة النماء والتقدم لعصور الجاهلية ولا أقصد جاهلية العرب بل جاهلية ظلام وظلم النفوس أقول ذلك لما أجده متفشيا في مجتمعنا فالمرتزقة وأرباب الواسطة وأشباه الأدميين هم من يفسدون الحياة في كل أشكالها وخاصة ان كانوا ممن يقال عنهم أنهم "زملاء مهنة" فضررهم وغباؤهم الاجتماعي أكثر تأثيرا علينا من أي عدو خارجي بل هو الأسوأ علي مصر في كل مراحلها سواء السابقة أو الحالية والمستقبلية فكيف يتحقق الازدهار بنفوس ضعيفة بالية تتحكم فيها ضمائر خربة فمهما قلت ومهما أقول فلم يتغير في الأمر شيء فكما قال الله في كتابه العزيز "إن الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم. لعل استقالة الإعلامية ماجدة محمود من عضوية مجلس إدارة ناد الترسانة كانت كالقنبلة المدوية التي وقعت وسط "الطرشان" فالقنبلة أو أقصد الاستقالة كشفت عما عجز عنه الآخرون ممن يدعون انهم معارضون في حديقة النادي ولكن في الغرف المغلقة "مستأنسون" لدرجة أنهم ينسون الأمانة التي يحملونها من الاعضاء فقالت السيدة ماجدة بأن ثوب الشواكيش ممزق مهلهل من الداخل ومن الخارج ووضعت يديها علي بيت الداء وكشفت عورات المجلس وفشله في الاسباب الستة التي ساقتها للدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة والذي قام بتعيينها وليس "اللهو الخفي" الغلباوي أبو نص لسان الذي يدعي بأنه "جابها" صحيح اللي اختشوا ماتوا وعموما الأخت ماجدة اثبتت باستقالتها بأن الدكتور البناني علي حق في اختياره فلم يختار "امعه" أو "كمالة عدد" أو "صوت نسائي تابع أو مأجور" كغيره من الرجال الذين يصرحون ثم يعودون فيما يقولون أو من هواة التلميع الورنيشي وعبدة مشتاق لأي نوع من الكراسي حتي ولو كانت تابعة لماركة "الكراسي الموسيقية" الاستقالة ستكون بمثابة "القشة التي تقصم ظهر البعير" وذلك لثقتي الكاملة في اهتمام البناني بالتطهير للوسط الرياضي وان غدا لناظره قريييييب.