** التساؤل المطروح: ما كيفية النهوض بالعمل الإسلامي؟ والواقع بحاجة لجسد قوي في الداخل الإسلامي.. وتخطيط وعمل داخلي.. ونهوض ثقافي وتعليمي واقتصادي.. والمستقبل للإسلام لماذا؟ ننظر للشيوعية التي كانت مخالفة للفطرة الإنسانية.. وجاء فشلها.. بالانهيار المدوي في العام ..1989وخرج معها الغرب الرأسمالي منتصراً.. وبإذن الله الدور علي الرأسمالية المتوحشة التي تنشد الهيمنة والاستغلال والاحتكار... الخ. وأصبحت البشرية تعاني من ويلات الفكر الرأسمالي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لذلك صورة أمة الإسلام لن تبقي هي الصورة نفسها.. ان أحسنت بلدان الأمة امتلاك خصائص الحركة الايجابية في شتي مجالات الحياة. ** ملامح النظام العالمي غير مستقرة.. لكن ما موقع بلدان الأمة مع ذات النظام؟ وكيف تنظر الأمة لمصالحها.. وثوابت عقيدتها.. للابتعاد عن السلبية.. وامتلاك الوعي فهل الداخل العربي الإسلامي متحضر في داخله بسياسات بناءة.. والحركات الإسلامية حينما اتجهت نحو السياسة حققت من الضرر الكثير. وثوابت العقيدة تبصر أبناء الأمة.. لأن الرسول "صلي الله عليه وسلم" لم يترك شيئاً في الإسلام حتي يأتي الإنسان بشيء ويضيفه إليه من عنده. وحتي الدعوة إلي الإسلام وضحها الرسول "صلي الله عليه وسلم".. وهي ان يلتزم المسلمون في طريقة دعوتهم بالأسوة الحسنة. والله عز وجل وصف الرسول "صلي الله عليه وسلم" بقوله تعالي: "وإنك لعلي خلق عظيم" القلم "4" كما ان عالمية الرسالة جاءت في آيات قرآنية عديدة. ** الله عز وجل بعث رسوله "صلي الله عليه وسلم" بالحق ليمحو الجاهلية.. ويبني أمة تقوم بالتسبيح والتحميد.. والله عز وجل أنزل القرآن علي الرسول "صلي الله عليه وسلم" ليوقظ الغافلين ويصنع به أمة ذات رسالة عالمية. يحيي السيد النجار دمياط