في إطار الحد من ظاهرة انتشار أطفال الشوارع وتسرب الاطفال من التعليم نتيجة جهل الاسرة بطرق واساليب تنشئة الاطفال بطريقة صحيحة ومتوازنة والتي تمثل ناقوس الخطر الذي يدق ويتسبب في هدم الكيان الاجتماعي للمجتمع أعد مركز الاسكندرية لصحة وتنمية المرأة خطة للنهوض بالمستوي الفكري للأسرة بهدف القضاء علي تلك الظاهرتين حيث نظم المركز ندوة يشارك فيها الآباء والامهات للتعرف علي أحدث أساليب التربية النفسية الصحيحة للطفل والتي تمثل منحني ايجابياً في طريقة تعاملهم مع المجتمع بما يعود عليهم بالنفع والاجابية في تصرفاتهم. أكدت ذلك "خديجة خشان" مدير إدارة تنمية المرأة بالمركز واضافت أن الندوة دارت موضوعاتها حول الصحة النفسية وبناء العلاقات الزوجية والاجتماعية السليمة التي من شأنها مراقبة سلوكيات الاطفال خلال مراحل النمو الجسدي والمصاحب للنضوج الادراكي والعاطفي بما يضمن عدم حدوث مشاكل نفسية بين أفراد الاسرة والتي تؤثر بالسلب علي سلوكيات الاطفال. واشارت إلي من الضرورة قيام الاهل بتربية ابنائهم بطريقة صحيحة ومتوازنة والاهتمام بالجوانب النفسية والسلو ية ومساعدتهن في مراحل تعليمهم تمهيداً لاندماجهم في مراحل الحياة الاجتماعية وانخراطهم في المجتمع بكل ما يواجهه من مشكلات وكيفية التصدي لها خاصة وأن ظاهرة "أطفال الشوارع" اصبحت بصورة مبالغ فيها نتيجة جهل الاسرة بأساليب تربية أبنائها كذلك قيام الاسرة بتسريب أطفالها من التعليم بهدف الحصول علي عمل يوفر دخلاً اضافياً للأسرة بما يتعارض مع "قانون الطفل" ويتسبب في انهيار الحالة النفسية لهؤلاء الاطفال ويجعلهم منبوذين من المجتمع نتيجة جهلهم وتعرضهم للضغوط النفسية والسلوكية من أرباب الاعمال والتربية يقومون باهانتهم. حضر الندوة العديد من الاهالي وخاصة بالمناطق العشوائية وهيئات التمريض وأطباء الصحة النفسية بمستشفيات الاسكندرية.