عدد من الرسائل أرسلت.. من القاهرة لدول العالم.. وهي تؤبن ابن مصر البار قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة مرور أربعين يوما علي وفاته. وفي احتفالية بمرسي النهر الخالد علي ضفاف النيل بالمعادي حضرها عدد من الوزراء الحاليين والسابقين بينهم عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة سابقا وممثلون عن المجلس الأعلي للقوات المسلحة والسفراء الأجانب والقناصل والسفير مجتبي أماني رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقاهرة. أرسلت مصر.. رسائل لمختلف دول العالم وهي تؤبن أبنها البار قداسة البابا شنودة في ذكري الاربعين وهي التأكيد علي وحدة النسيج الوطني المصري بعد ثورة 25 يناير 2011 والرفض التام لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلية المصري فمسلمو وأقباط مصر تدعمهم المواطنة وأن مصر دائماً هي أرض السلام وأن مصر وطن لا يعرف طوال 14 قرنا من الزمان لا حرب دينية أو حرب طائفية. أكد الأنبا أرميا سكرتير البابا أن البابا شنودة أرسي مبادئ أساسية في حب مصر من حمايته للوحدة الوطنية.. ووقائية ورفضه لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي المصري. أشار د. عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة باللغتين العربية والانجليزية إلي عطاء قداسة البابا شنودة وكيف أنه عاش في وجدان كل مسلم ومسيحي واكتسابه لمحبة الجميع.. بحكمته واصالته الدينية الفريدة.. وحرصه علي وطنه مصر.. أكد هاني عزيز الأمين العام لجمعية محبي مصر السلام أن قداسة البابا شنودة اكتسب محبة العالم بحكمته وبعد بصيرته وحرصه علي تعزيز السلام الاجتماعي وأن التاريخ سيذكر له كيف أنه كان رجل العدل والحب والعطاء والحكمة والحرص علي وحدة نسيج هذا الوطن ومقولته الشهيرة إن مصر ليست وطن نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا. تحدث كل من مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق ود. مصطفي الفقي.. اللذين عبرا عن دور البابا شنودة وحفاظه علي الهوية الوطنية للكنيسة المصرية ونشر المحبة والإخاء.